في اطار محاولات التسقيط المذهبية
بغداد- الصباح الجديد :
طالب برلماني رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الذي لم تصل حكومته الشهرين من عمرها، بانجاز ما عجزت عنه الحكومات السابقة خلال ما يربو على 15 سنة، اذ قال رئيس كتلة بيارق الخير النائب محمد الخالدي، امس الأربعاء، ان رئيس الوزراء لم يتقدم خطوة الى الامام في تنفيذ برنامجه الإصلاحي، معتبرا أن نسبة الإنجاز في البرنامج الإصلاحي بلغت صفر%.
وقال الخالدي في تصريح اطلعت عليه الصباح الجديد، إن “نسبة ما حققه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي من برنامجه الاصلاحي صفر % وخاصة في مجال استرداد الاموال المنهوبة ومكافحة الفساد”.
وأضاف، أن “الكاظمي لم يحقق تقدما أيضا في مجالات الامن والاقتصاد ورواتب الناس”، مشيرا إلى أن “سياسته اطلاقا غير صحيحة”.
وأشار الخالدي إلى أنه “ابلغ رئيس الجمهورية برهم صالح بهذه الخطوات غير الصحيحة التي اقدم الكاظمي على اتخاذها”.
تجدر الاشارة هنا الى ان النائب الخالدي كان المبشر الاول بالمرشح الاسبق لرئاسة الوزراء محمد توفيق علاوي، وان تصريحه الأخير هذا يندرج في قائمة التصريحات السنية الغاضبة بشأن توزيع ادارات المناصب الامنية والتي اتهمت الكاظمي كلها بالانحياز الى ما اصطلحوا عليه دوما بال” مكون الآخر ” اي الشيعة.