الصباح الجديد-وكالات:
قالت منظمة العفو الدولية يوم امس الأربعاء إن ضربات جوية أميركية قتلت اثنين من المدنيين في فبراير شباط وأصابت ثلاثة بجروح.
أعلنت المنظمة ذلك في بيان أثار الشكوك في تحقيقات أميركية في مثل هذه المزاعم.
وقالت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا إنها تقيم المزاعم وإنها تذهب إلى أبعد مدى لتجنب سقوط ضحايا مدنيين.
وتخوض القوات الأميركية صراعا مستمرا منذ نحو عشر سنوات مع مقاتلي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة المتشدد. ويريد المتشددون الإطاحة بحكومة الصومال الهشة المدعومة من المجتمع الدولي وتطبيق تفسيرهم المتشدد للشريعة الإسلامية.
وتقول القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا إن الضربات الجوية سلاح رئيس ضد حركة الشباب لكن منظمة العفو الدولية تقول إنها تستهدف أيضا مدنيين بطريق الخطأ.
وأصدرت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) بيانات بعد الضربتين قالت فيها إنها قتلت متشددين.
وقالت أفريكوم لرويترز ردا على مزاعم منظمة العفو الدولية ”بعد كل غارة جوية تجري القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا تحليلات إضافية لضمان تحقق الأهداف العسكرية وعدم سقوط ضحايا مدنيين“.
لكن حسن الباحث بالمنظمة قال إن أفريكوم يجب أن تبدي شفافية أكبر بشأن كيفية إجراء التحقيقات في قتل مدنيين.
وأضاف ”يبدو أنهم يعيشون في حالة إنكار لأن الغارات تقتل بالفعل مدنيين“.
وفي العام الماضي أصدرت منظمة العفو الدولية تقريرا يزعم أن 14 مدنيا قتلوا في خمس غارات جوية أميركية في عامي 2017 و2018 . وفي ذلك الوقت رفضت أفريكوم التقرير لكنها قالت في وقت لاحق إن مراجعة أظهرت مقتل اثنين من المدنيين في ضربة جوية عام 2018.