أقامتها دائرة صحة البصرة
البصرة _ سعدي السند :
نظمت دائرة صحة البصرة / مركز القطاع الأول للرعاية الصحية الاولية ورشة عمل للملاكات الطبية والعاملين على برنامج الامراض المنقولة جنسيا .
وتم خلال الورشة التركيز على فئة المعرضين للخطورة وكذلك تحديث سجلات الاطباء وتدوين البيانات الخاصة بالمفحوصين وتم التركيز على الاهتمام بالإحصائيات والتركيز على الخطة السنوية للبرنامج ومتابعة حالات الاصابة وقد حاضر في الورشة كل من الدكتورأحمد فؤاد والدكتورة عواطف أسعد
الأمراض المنقولة جنسياً
اما الأمراض المنقولة جنسيا عبارة عن عدوى تنتقل من شخص إلى شخص آخر من خلال الاتصال الجنسي وتنتشر الأمراض المنقولة جنسياً بشكل واسع حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى تسجيل العديد من هذه الحالات حول العالم .
الأنواع الشائعة
ويعد داء السيلان والزهري من الأمراض المنقولة جنسياً والأكثر شيوعاً كما يعدّ فيروس نقص المناعة البشرية/ مرض الإيدز من الأمراض المنقولة جنسياً على الرغم من محدودية انتشارها .
كيف تنتقل الأمراض المنقولة جنسياً
ولا تنتقل كل أنواع هذه الأمراض على هذا النحو، بل تنتشر بعض أنواعها بالطرق غير الجنسية سيما عن طريق الدم فالعديد من الأمراض المعدية بما فيها داء المتدثرة والسيلان والتهاب الكبد الفيروسي (ب) وفيروس نقص المناعة والزهري يمكن أن تنتقل أيضاً من الأم إلى جنينها في أثناء فترة الحمل أو لدى الولادة .
الأعراض الشائعة للأمراض المنقولة جنسياً
إفرازات غير اعتيادية من الأعضاء التناسلية ، حرقة لدى التبول وحكّة أو طفح جلدي في الأعضاء التناسلية مع نشوء حويصلات أو ثآليل حول الأعضاء التناسلية أو الشرج وحدوث نزيف مهبلي غير طبيعي
وظهور بثور مائية أو تقرحات حول الأعضاء التناسلية
ومن المهم أن ندرك أن العديد من الأمراض المنقولة جنسياً لا تصاحبها أي علامات أو أعراض لهذا من الممكن الإصابة بإحد أنواع هذه العدوى من دون أن نعلم ، لهذا السبب، يوصي الأطباء بالخضوع لفحوصات دورية حتى في غياب أي علامات أو أعراض واضحة تشير إلى الإصابة بمرض منقول جنسياً
كيفية الوقاية من الأمراض المنقولة جنسياً
ويمكن الحد من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً من خلال اتباع الخطوات البسيطة التالية وهي استعمال الواقي الذكري في أثناء ممارسة الجنس وعدم استعمال المناشف أو الملابس الداخلية العائدة إلى شخص آخر والحصول على التطعيم المضاد لالتهاب الكبد الفيروسي ب / وعدم مشاركة الحقن أو الإبر مع الآخرين وإذا ظهرت أي من علامات أو أعراض الأمراض المنقولة جنسياً، أو في حال الأعتقاد بالتعرض لها يمكن الخضوع لمجموعة من الفحوصات الروتينية في مركز الرعاية الصحية للتأكد من عدم الأصابة بهذه العدوى .