الصباح الجديد – وكالات:
تستعد الطفلة الوحيدة المعروف أنها ولدت وترعرعت داخل منطقة انفجار تشرنوبل، للاحتفال بعيد ميلادها الـ20.
ووفقا لصحيفة “ديلي ستار” البريطانية، ولدت ماريكا سوفينكو للأم ليديا وزوجها ميخائيل في عمق منطقة انفجار تشرنوبل في عام 1999، أي بعد عقد من الكارثة.
وتصدرت ماريكا، عناوين الصحف منذ 19 عاماً، عندما أصبحت أول طفلة وحيدة تولد وتعيش على مقربة من المفاعل النووي رقم “4” المتسبب في كارثة تشرنوبل.
ولا تظهر شخصية ماريكا في المسلسل الجديد الذي يعرض قصة حادث المفاعل، برغم رفض والدتها مغادرة المنطقة، كون السلطات انذاك لم تقدم لهما سكنا بديلا.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن الأم ليديا لم تدرك أنها حامل حتى وضعت طفلتها بمساعدة زوجها، وعندما انتشر خبر ميلاد الطفلة، عامل البعض الأم على أنها “مجرمة” لولادة الفتاة في هذه الظروف الخطرة.
واضطرت الطفلة إلى شرب ألبان الأبقار في المراعي التي تعرضت للإشعاع، وسبحت في المياه التي تعرضت للإشعاع نفسه.
وانتشرت شائعات بشأن ماريكا وهي في الخامسة من عمرها أنها “متحولة” وأن “لديها رأسين”، وأكدت الأم أن ابنتها تتمتع بصحة جيدة.
وتدرس ماريكا حالياً في إحدى مؤسسات التعليم العالي الرائدة في كييف خارج منطقة تشرنوبل. ولا ترغب اليوم بتسليط الضوء على ماضيها، لأنها لا تهتم بكونها فريدة من نوعها من خلال ولادتها في تشرنوبل.
المولودة الوحيدة في تشرنوبل تحتفل بميلادها العشرين
التعليقات مغلقة