حذام يوسف طاهر
بحضور الدكتور عبد الأمير الحمداني وزير الثقافة، ضيّف بيت المسرح في اتحاد الأدباء د. على قاعة الجواهري ياسر البرّاك في محاضرة عن المسرح في الناصرية، والاثر الجمالي على المدينة، أدارت الجلسة د. سافرة ناجي:» هذا اليوم يفتح اتحاد الادباء فضاءاته المعرفية ويكسر حاجز المركز والهامش، ونقول ان المعرفة لا تعرف المركزية، والمسرح المعني بالتغيير ولذلك تراه يبحث دوما عن الجديد وعن الهم الإنساني، اليوم نقف مع مصطلح إرادة التغيير، وعنوان المحاضرة (الأثر الجمالي لمسرح المقهورين في مسرح مدينة الناصرية)، له قرارات مسرحية ويذهب باتجاه المضمر والمسكوت عنه، استاذ في الفنون المسرحية، درس في بغداد ثم انتقل الى البصرة وهو رئيس لقسم الاعلام والإذاعة والتلفزيون في جامعة ذي قار، وما يميز البراك انه ذهب بالمسرح وفكره الى الجامع وبذلك كسر التابو الذي يخشى الاقتراب منه الكثير».
وتحدث الدكتور البراك عن اشتغله بثنائية المركز والهامش، حيث يؤكد:» في العالم الثالث غالبا هناك هذه الثنائية ولكن أحيانا يساء فهم هذه الثنائية، انا اتحدث من منطلقات فلسفية بينما البعض يجد اننا عندما نقول الهامش فإننا نقلل من قيمته وهذا خطأ كبير..»، ويواصل البراك حديثه ليعرج عن نشاط جماعة الناصرية للتمثيل، وهي تختلف عن بقية الفرق المسرحية وهي اكبر من فرقة واقل من مؤسسة ولا تعتمد نظام الفرق المسرحية القائم على التخصص بل تعتمد على نظام الأسلوب الجماعي للإنجاز الفني، وتمتلك قدرة التميز في العمل فجمعت الهواة مع المتخصصين ولم يقتصر عملها على العروض المسرحية، بل تعمل على ان تكون مؤسسة ثقافية مسرحية من خلال الدورات وورش الكتابة والتطوير منذ عام تأسيسها عام 1992، والى الان.».
في ختام الجلسة قدم الاتحاد لوح الجواهري للأستاذ البراك تقديرا لتجربته في المسرح والادب.