سجل المنتخب الأردني الشقيق في مستهل شوطه بنهائيات القارة الجارية أحداثها في الإمارات، أمس، فوزاً مهما عندما اطاح بالكنغر الأسترالي بهدف المدافع المتقدم، أنس بن ياسين لاعب النادي الفيصلي، الذي حصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة التي شهدت توهج حارس المرمى العملاق، عامر شفيع، عندما وقف سداً منيعاً امام هجمات الكنغارو، سيما اللاعب، توم روجيك، لاعب سيلتيك الأسكتلندي.
المباراة، اكدت علو كعب كرة الأردن، فالمنتخب الأسترالي، المتخم بالمحترفين، الموزعين في شتى دوريات أوروبا الكبرى، فكان لاعبي الأردن، ياسين البخيت، وخليل بن عطية، ويوسف الرواشدة الذين شكلوا ضغطاً على المرمى الأسترالي، فيما بنى سواتر الدفاعات المحكمة معتمدا على سالم العجالين وفراس شلباية ورفاقهم الذين أثبتوا كفاءة ومقدرة على التنظيم والإداء المتميز في أولى مباريات منتخب بلادهم بالمحفل القاري، اذ يتوقع الخبراء أن يكون للأردن حضور إيجابي أفضل في النسخة الحالية في ضوء ما أفرزته مباراتهم الاولى.
بالتأكيد ان أول 3 نقاط، تعد ثمينة، بل مهمة لمنتخب الأردن الشقيق بقيادة مدربه المحترف البلجيكي فيتال بوركلمانس، يتطلع بثقة لتحقيق النجاح في المباراتين المقبلتين اللتين سيواجه فيهما سوريا يوم الخميس 10 الجاري، ثم فلسطين في 15 منه.
في حين، كانت مباراة الافتتاح، سجالاً بين البلد المضيف، الإمارات، والبحرين، فالأخير تقدم بهدف، محمد الرميحي، ثم أدرك الأول التعديل بركلة جزاء، وان كانت حملت كثير من اللغط، لكن جرأة الصفارة الأردنية، كانت حاضرة، فاشار، أدهم مخادمة، إلى نقطة الجزاء اثر لمس الكرة ليد المدافع البحريني، محمد مرهون، ليسجل أحمد خليل هدف حفظ ماء الوجه للإمارات قبل دقيقتين من نهاية المباراة ولينقذهم من الفخ في لقاء الأفتتاح لنهائيات البطولة بنسختها الـ 17 الذي ضيفه استاد مدينة زايد الرياضية مساء أول أمس.
يقول الصحفي الإماراتي، عمرنا محمد: زاكيروني وعد في المؤتمر بأن الصورة ستتحسن، وأن المستوى في قادم المباريات سيتغير، وأن «الأبيض» سيكون مختلفاً، وهذا ما نريده.. هناك من تحدث عن التشكيلة والطريقة والأسلوب، وأجزم أن المعنيين سيعرفون أين كان الخلل، سيطرنا ولكن لم نصنع الكثير من الفرص، وهاجمنا ولكن لم نكن بتلك الخطورة، وفي داخلنا لدينا قناعة بأن مستوانا أفضل من ذلك، وأن في جعبتنا رصيداً فنياً أجمل مما شاهدناه في اليوم الأول.
فلاح الناصر
نعم.. القادم أجمل
التعليقات مغلقة