عن «دار الآن ناشرون وموزعون» في العاصمة الأردنية عمّان صدرت حديثًا مجموعة أولى للشاعر اليمني حسين مقبل بعنوان «أصافح ظلي»، محتويًة 46 نصًا توزعت على 100 صفحة من القطع الوسط.
وكتب الشاعر والناقد عبد العزيز المقالح، في تقديمه للمجموعة: «بعد قراءتي لمجموعة «أصافح ظلّي» للشاعر الشاب حسين مقبل ورحلتي المتأنية مع قصائده البديعة وجدتنى أقول لنفسي هذا شاعر يعرف طريقه نحو الشعر في أحدث تجلياته اللغوية والأسلوبية، كما أن هذا الديوان وهو الأول للشاعر يعطي لصاحبه شهادة ميلاد وانتماء إلى العالم الشعري بكل أشكاله القديم منها والحديث».
ويضيف المقالح: «لم أتوقف عند القصيدة الأولى على شعريتها وصدق معاناتها العاطفية، بل ذهبت إلى ما بعدها من قصائد أعمق شعرية وأكثر التصاقًا بالعنوان، وما يحمله من رمز فني ودلالته على ما ينبغي أن تكون عليه حالة الشاعر مع قصيدته خاصة، ومع إبداعه الشعري عامة: «لم يعد هناك بحر/ لم يعد هناك سماء/ تعالي ننسج من أحلام أطفالنا/ سقفًا مرتفعًا/ لا تطاله الرصاصات/ ولا تخترقه الحرب/ تعالي/ نلون بقبلاتنا سماءً/ تليق بشفتينا/ نصوغ من حلمنا وطنًا/ لا يتسع للدخان/ ولا زاوية فيه للموت».
حسين مقبل من مواليد 1988 في محافظة تعز، ينتمي إلى جيل الشعراء اليمنيين الشباب. تخرج في جامعة تعز- بكالوريوس علوم، قسم مختبرات طبية، ويعمل باحثًا في منظمة الأمم المتحدة، ويقيم في ألمانيا منذ سنوات.
أصافح ظلّي للشاعر اليمني حسين مقبل
التعليقات مغلقة