جيه.اكس.تي.جي اليابانية تسعى الى شراء النفط الايراني

الصباح الجديد ـ وكالات:
قال ياسوشي أونودا النائب الأول لرئيس جيه.اكس.تي.جي هولدنجز امس الأربعاء إن الشركة اليابانية، أكبر مشغل للمصافي في اليابان، ستدرس ما إذا كانت ستستأنف شراء النفط الخام الإيراني بعد أن حصلت طوكيو على إعفاء من العقوبات الأمريكية على طهران.
وأبلغ ياسوشي الصحفيين خلال إيجاز صحفي يتعلق بأرباح الشركة في ستة أشهر أنه إذا قررت الشركة استئناف المشتريات في ضوء الجدوى الاقتصادية للنفط الإيراني مقارنة مع الخامات الأخرى، فإن التحميل سيكون في ديسمبر كانون الأول على أقرب تقدير.
وقال ”ليس لدينا خطط ملموسة للاستئناف“ مشيرا إلى أن التحميل وانتقال السفن من إيران إلى اليابان قد يستغرق نحو شهر. وأضاف أن الحكومة أعطت الضوء الأخضر لاستئناف استيراد النفط الإيراني لكنها لم تفصح عن أي معلومة بشأن الكميات التي سيُسمح بها. كانت الشركة قالت في مايو أيار إن النفط الإيراني يسهم بما بين أربعة وخمسة بالمئة من إجمالي وارداتها.
وقال أونودا إن وقف واردات النفط الإيراني قلص مرونة الشركة بشأن مشتريات النفط لكنها تمكنت من شراء نفط بديل دون أن يؤثر ذلك على استقرار إمدادات اليابان ، وأضاف أن الشركة ألغت تحميلات النفط الإيراني لشهر أكتوبر تشرين الأول قبيل بدء سريان العقوبات الأمريكية في مطلع نوفمبر تشرين الثاني الجاري.
وفي ضوء منح الولايات المتحدة استثناء من العقوبات حتى مطلع مايو أيار، أشار أونودا إلى أن جيه.اكس.تي.جي قد توقف مشتريات النفط الإيراني اعتبارا من أبريل نيسان المقبل ، وأوضح أنه على ما يبدو ستتجاوز جيه.اكس.تي.جي على الأرجح أي مشكلات تتعلق بالسداد والتأمين والسفن لاستئناف واردات النفط الإيراني.
وقال متحدث باسم شركتي شوا شل سيكيو وفوجي أويل إن الشركتين ربما تدرسان استئناف المشتريات.
ومنحت الولايات المتحدة إعفاءات لكبار مشتري النفط الإيراني، اليابان والصين والهند وكوريا الجنوبية وتايوان وإيطاليا واليونان وتركيا، مما يتيح لهم استيراد بعض النفط لمدة 180 يوما أخرى على الأقل.
وانضمت اليابان إلى كوريا الجنوبية في وقف تحميلات النفط الإيراني قرب منتصف سبتمبر أيلول.