حقيبتان وزاريتان محتملتان للمحافظة
نينوى ـ خدر خلات:
طالب عشرون نائبا عن محافظة نينوى باستثنائهم من قرار منع نواب البرلمان العراقي من الترشيح لاشغال مناصب وزارية بحكومة عادل عبد المهدي المرتقبة، لمراعاة اوضاع وظروف سكان المحافظة، فيما كشف نائب عن نينوى عن آلية لاختيار المرشحين، مرجحا تخصيص منصبين وزاريين لمحافظة نينوى.
وقال النائب عبد الرحيم الشمري في بيان تابعه مراسل “الصباح الجديد” مخاطبا السيد عادل عبد المهدي رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومةـ والسيد محمد ريكان الحلبوسي رئيس مجلس النواب العراقي، وقال “نينوى مدينة النور، لا يليق بها الظلام ولا ينبغي لكم اليوم ان تجعلوا الظلام عليها سرمدا، وهذا مما لا ترضونه ولا نرتضيه”.
واضاف “بعد ان زحفت جموع كبيرة وغفيرة من اهالي نينوى نحو صناديق الاقتراع من تحت الركام ورائحة الموت تحيط بهم من كل جانب، معلقين آمالهم وطموحاتهم في من يغير واقعهم الى غد مشرق وجديد وينصفهم مما المّ بهم من خراب ودمار، وإذا بهم يفاجأوا بغير ما كان يجول بخاطرهم، وان من علقوا آمالهم عليهم في ان يغيروا واقعهم ممنوعين من الترشيح لتولي المناصب والحقائب التي من خلالها ينصفون اهلهم وابناء وطنهم، وهذا مما يفقدنا واياهم الامل صوب غد جديد”.
ومضى الشمري بالقول “وعليه، سيادة الرئيس نطالب من حضراتكم انصاف نينوى، واستثناء نوابها من هذه الاجراءات من دون المساس بقاعدة الاجماع العام بين الكتل وبأن المُجرّب لا يُجرّب، ونعاهدكم عهد الرجال ان نبقى واياكم السيف البتار على رقاب الفساد والفاسدين ومن يسلط ضوء الحقيقة عليهم لتعريتهم.. ومن الله التوفيق والسداد”..
منوها الى ان “هذا البيان موقع من قبل عشرين نائبا عن محافظة نينوى”.
عبد المهدي: نريد وجوها جديدة
وكان مصدر عراقي مطلع، قد كشف الخميس، عن رد رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي على ترشيح بعض النواب السابقين بينهم حنان الفتلاوي للحقائب الوزارية في الحكومة المقبلة.
وقال المصدر في حديث صحفي ان”بعض الكتل السياسية قدمت نوابا سابقين كمرشحين لبعض الوزارات بينهم حنان الفتلاوي التي تم ترشيحها لتولي حقيبة وزارة الصحة”.
واضاف، ان”بعض النواب الاخرين قدموا ترشيحهم لعبدالمهدي عبر الواتساب للوزارات”، مشيرا الى ان”عبد المهدي رفض هذه الترشيحات وقال بالنص (نريد وجوها جديدة)”.
اما النائب في تحالف الفتح عن نينوى حنين القدو، فقد كشف في تصريح منسوب اليه عن آلية مقترحة لتوزيع الحقائب الوزارية على المحافظات، فيما اشار الى ان الالية الجديدة سيكون فيها وزارة لكل محافظة كما تمنح ثلاث حقائب لبغداد واثنتان لكل من البصرة ونينوى.
وقال القدو ان “هنالك آلية جديدة تتعلق باليات الترشيح للحقائب الوزارية وربما سيكون الترشيح على اساس المحافظات”، مبينا ان “كل محافظة سيكون منها ربما مرشح لوزارة معينة ويكون الاختيار لعبد المهدي لكل وزارة”.
واضاف ان “المحافظات الكبيرة مثل بغداد قد يكون لها ثلاث وزارات اضافة الى وزارتين للبصرة ومثلها لنينوى”، لافتا الى انه “بهذه الصيغة سيتم توزيع الحقائب على المحافظات وتكون مسؤولية الفشل او النجاح عبد المهدي وليس الكتل السياسية”.
ويواصل رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي لقاءاته برؤساء وزعماء وقادة الكتل السياسية، للتباحث معهم بشأن تشكيل الحكومة والاتفاق عليها حتى تتم المصادقة عليها داخل البرلمان.
و يشار الى ان رئيس الجمهورية برهم صالح، قد كلف في 3 تشرين الاول الحالي عادل عبدالمهدي بتشكيل الحكومة المقبلة.
وكان ضمن الكابينة الحكومية الحالية التي يرأسها الدكتور حيدر العبادي وزيران من ابناء محافظة نينوى، الاول السيد خالد العبيدي الذي اقيل قبل نحو عامين، والسيد محمد اقبال وزير التربية.