صدر حديثًا عن دار دجلة الأردنية كتاب نقدي بعنوان «ملامح التصوف الإسلامي في أدب نجيب محفوظ» للباحث والأكاديمي الأميركي من أصل يمني محمد علي عزيز، الأستاذ في قسم اللغات والدراسات الشرقية في جامعة ييل الأميركية.
يقع الكتاب في 280 صفحة، بينما توزعت الدراسة على خمسين فصلًا. ويتوقع أن يُشكل هذا المنجز النقدي إضافة جديدة في موضوعها إلى الدراسات التي كتبت عن أدب الروائي العالمي نجيب محفوظ.
في تقديمه للكتاب، يكتب الشاعر والناقد عبد العزيز المقالح: «كثيرون هم النقاد والدارسون الذين تناولوا أعمال الروائي الكبير نجيب محفوظ في كتاباتهم المختلفة لكن أحدًا منهم لم يتوقف عند ومضاته الصوفية، تلك التي تلمع كشذرات مضيئة بين السطور في عدد من أعماله الروائية القصصية.
وهذا ما تنبه له الدكتور محمد علي عزيز وأفرد له هذا الكتاب باحثًا ومنقبًا عن كل ومضة تتلألأ فيها عبارة إشراقية أو تعبير روحي ينتمي إلى عالم التصوف الجميل».
وفي الفصل الختامي من كتابه النقدي، يقول عزيز: «الذي يقرأ الإشارات التي تتبعناها في هذا الكتاب من الروايات المختلفة، سيجد بدون شك أن لدى الأديب الكبير نجيب محفوظ مساحة كبيرة من التصوف متغلغلة في أعماقه، ولم يظهرها للناس كما ظهرت رغمًا عنه في كتاباته الأدبية».
ملامح التصوف الإسلامي في أدب نجيب محفوظ
التعليقات مغلقة