بغداد – الصباح الجديد:
أعلن رئيس البرلمان العراقي “الأكبر سنا” محمد زيني، أمس الأحد عن تعرضه لمحاولة اعتداء من “مشبوهين” في بغداد، مشيرا الى أن قوة أمنية أرجعته الى فندق الرشيد وهو “محاصر” فيه الآن.
وكتب زيني على صفحته الرسمية في موقع “فيسبوك” مخاطبا العراقيين، إن “البعض يتحدث عن الرواتب الشهرية الخيالية التي يتسلمها النائب العراقي، وأنا منهم ولربما أصبحت الآن منفوخ البطن وهذا محض هراء”.
واضاف “أنا لم أتسلم ديناراً واحداً لغاية هذه اللحظة من أية جهة، لا من مجلس النواب ولا من الأمانة العامة لمجلس النواب، وكل مصاريفي تأتي من جيبي الخاص”.
وتابع قائلا “أنا محاصر الآن بفندق الرشيد، مع حمايتي، بعد تعرضي لمحاولة إعتداء من قبل مشبوهين وقد أرجعتني شرطة نجدة بغداد الى هذا الفندق وهو ما يزال محل سكناي”.
واشار الى أن “هذا المكان غالي الثمن وليس من طبعي أن أسكن مثل هذه الفنادق الغالية”، مضيفا “بودي الذهاب والسكن بمكان يتناسب مع وضعي المادي، لا أكثر ولا أقل..ولكن ما باليد من حيلة.. وهذه هي الحقيقة”.
وترأس “زيني” الجلسة الاولى للبرلمان الجديد والجلسة الخاصة باحداث البصرة، باعتباره النائب الاكبر سنا بين الاعضاء، (تولد 1939)، وهو مايشير اليه الدستور العراقي قبل اختيار رئيس منتخب.
وتمكن “زيني” من الحصول على مقعد في البرلمان الجديد بعد حصوله على أكثر من 7 آلاف صوت من دون أي دعاية انتخابية في الشوارع أو القنوات التلفزيونية.
رئيس السن زيني يتعرض لاعتداء يلزمه الإقامة في فندق الرشيد
التعليقات مغلقة