بواقع 19 وساما حصة النساء منها ثمانة
بغداد – زينب الحسني:
مشاركة موفقة للعراق في بطولة غربي اسيا بكرة الطاولة، حيث أكدت فيها الرياضة النسوية إنجازاً مهما بتحقيق أوسمة الفخر والنجاح، وكرة الطاولة واحدة من الألعاب التي سجلت تفوقاً للجانب النسوي من ناحية وجود خامات واعدة من اللاعبات الصغيرات، فسبق وان حققن العديد من النتائج المفرحة واليوم يحقق فريق الطاولة النسوي الفوز والحصول على عدة ميداليات في بطولة غربي اسيا في الأردن، اذ شارك العراق بوفد لكلا الجنسين، وحصل على 19 ميدالية حصة النساء منها 8 بين فردي وفرقي.
وضمت البطولة خمس دول عربية: (العراق والسعودية والأردن والامارات والبحرين) ، وأقيمت منافسات الفرق لجميع الفئات العمرية، في عمان ابتداء من يوم 18 تموز وانتهت يوم 22 من الشهر نفسه، حيث شهدت تحقيق نتائج مرضية للمنتخب العراقي.
اذ حققن الشابات نتيجة الفوز بالوسام الذهبي للمنافسات الفر قية، عن طريق اللاعبات عفاف منذر وفاطمة عبد الهادي، وفي فئة الفردي للشابات حصلت عفاف منذر على الوسام الفضي.
اما منافسات فردي الناشئات، فقد حققت، فاطمة سعد، الميدالية الفضية، ونالت زميلتها، سجى مجيد الميدالية البرونزية.
وفي سباق فردي الشبلات حصلت اللاعبة سجى مجيد، على الوسام الفضي وتمكنت أسماء علي من نيل الوسام البرونزي.. وكان مجموع الاوسمة التي حصدها العراق ثمانية بين فردي وفرقي.. اللاعبات عبرن عن فرحتهن بهذا الفوز ويأملن بتحقيق المزيد من الانتصارات في البطولات القادمة.
الإعلامية نورس الطائي، عبرت عن فرحتها بهذا الفوز قائلة : حقيقة من الجميل ان نسمع عن فوز العراق بلعبة الطاولة النسوية وتحقيق الميدالية الذهبية ونشجع على تنمية المهارات الرياضية النسوية واستغربت حقيقة لان اعلم من صحيفتكم ومن وسائل الاعلام هذا الفوز الباهر لان عادات مجتمعنا التقليدي وتقاليده الشرقية تحيل دون مشاركة المرأة بهذه المهارات والنشاطات ، لكن انا مع المرأة الرياضية والمرأة العربية والعراقية بكل النواحي التي تثبت بها ذاتها في حدود لا تتعارض او تخل بحياء او خروج المرأة عن أنوثتها او تطبعها كالرجال، ومع ان تكون رجلا في مواجهة المواقف التي تتطلب الحسم والقوة حفاظًا على كيانها، ولكن أنثى في داخلها وفي تصرفاتها تجاه ابناءها وزوجها ومجتمعها.
مدير المكتب الإعلامي لنادي النفط الرياضي، جمعة الثامر، قال : تعد النتائج المتحققة في بطولة غربي اسيا بكرة الطاولة ايجابية الى حد كبير وتعطي انطباع واضح ان اللعبة بدأت تستعيد عافيتها وتعاود تحقيق النتائج الجيدة خارجيا مما يسير الى خطوات صحيحة من قبل العاملين في تطوير اللعبة وبطولات غربي اسيا فرصة لاكتساب الثقة والخبرات من اجل ان تكون النجاحات متواجدة في المشاركات الاكبر في البطولات الخارجية وتعيد كرة الطاولة ريادتها عربيا واسيويا في المستقبل القريب.
اخيراً.. لا بد من الاشارة إلى دور سفارة العراق في المملكة الأردنية الهاشمية، ممثلة بالسفيرة، صفية السهيل وجميع المنتسبين، الذين استقبلوا لاعبي فريقنا في المطار وواكبوا مشاركتهم بشكل واضح وكان لهم دور فعال في تعزيز الجانب المعنوي للاعبين في تحقيق النجاحات.