كيف أصبح صلاح ضيفاً معتاداً على منصات التكريم؟
بغداد ـ الصباح الجديد:
** للمرة الرابعة توالياً، تحرز قارة أوروبا، لقب مونديال كأس العالم، 2006 إيطاليا، 2010 إسبانيا، 2014، ألمانيا، وبانتظار البطل للعام 2018، ومن اصل 21 نسخة ستفوز أوروبا بلقبها الـ 12 مقابل 9 ألقاب لنظيرتها قارة اميركا الجنوبية.
فبطولة كأس العالم التي اقيمت للمرة الأولى في عام 1930، حصلت على لقبها 8 دول فقط، هي من أميركا الجنوبية ثلاث دول، هي البرازيل بـ 5 مرات ثم الأرجنتين واوروجواي لكل منها لقبين، ومن أوروبا 5 دول، ألمانيا وإيطاليا لكل منهما 4 ألقاب وفاز باللقب مرة واحدة فرنسا وإسبانيا وإنجلترا، بانتظار البطل للنسخة الحالية.
وبحصيلة رقمية، فان بطولات كاس العالم التي احرزتها دول قارة أميركا الجنوبية، هي البرازيل نالت لقب بطولات 58 و62 و70و94 و2002، فيما حصل الأرجنتين على القب لنسختي 87 و86 والأوروجواي حصل على اللقب 30 و50، وفازت دول اوروبا باللقب عن طريق إيطاليا 34 و38 و82 و2006، وألمانيا 54 و74 و90 و2014، وإنجلترا 66 وفرنسا 98 وإسبانيا 2010.
اللقب أوروبي، بامتياز، فكرة القدم الاوروبية تطورت بشكل كبير جدا، وباتت عالماً واسعاً يدر الأموال، فالأندية اعتمدت مبدأ الأحتراف واستقطبت اثرياء العالم الذين عززوا نجاحاتهم بالتعاقد مع خيرة نجوم العالم، بالتالي تفوقت كرة القدم في القارة الأوروبية، وفرضت الأندية حضورها في البطولات كما في الأندية الإنجليزية والإسبانية والألمانية والفرنسية، وهذه الأندية باتت وجهة نجوم الكرة من شتى القارات.
والعوامل التي تسهم في تفوق كرة القدم الأوروبية، كثيرة، منها عوامل الجذب والاغراءات والإعلام والجمهور الواسع الذي يتابع أبرز الأندية الاوروبية، كما في كلاسيكو الأرض بين ريال مدريد وبرشلونة في الليجا الإسبانية.
* * نجح الفرعون المصري، محمد صلاح، في القفز إلى الواجهة، وكسب حب الجمهور المصري والعربي والعالمي، بحضوره المؤثر في الدوري الإنجليزي مع فريقه ليفربول وتوج معه هدافاً وأفضل لاعب، فيما كان النادي الإنجليزي يجهز له عرضاً يكافئ مع قدمه من جهود في البريمييرليج.
في الصفحة الأخيرة للملحق، تقريراً موسعاً يحكي قصة تفوق صلاح، وكيف اصبح نجما معتاداً لمنصات التتويج، نشرته مجلة الديموقراطية المصري للكاتب، مصطفى عبد الغني.