اللعب الحديث

النجوم تحملوا ضغوطات كبيرة في مونديال روسيا 2018، فالأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة الإسباني، والبرتغالي كريستيانو رونالدو هداف ريال مدريد الإسباني، والمصري محمد صلاح، الحاصل على لقب هداف الدوري الإنجليزي مع فريقه ليفربول، وبقية النجوم ممن رافقوا منتخباتهم في مغادرة نهائيات كأس العالم بنسختها الـ 21 الجارية في روسيا، وقعوا تحت ضعط لا يمكن وصفه.
يتصور الكثير من الجمهور الكروي، ان ميسي ورونالدو وصلاح والاخرين رجال خارقون يستطيعون ان يهزموا المنافسين لوحدهم، ولكن الواقع انهم لاعبين مؤثرين حتما، وهذا لا يختلف عليه اثنان، لكن اللعب الجماعي اصبح هو ديدين الفرق الكروية التي تلعب بحداثة، من دون الاعتماد على لاعب معين، ولا سيما في المنتخبات التي تلعب ضمن نهائيات كأس العالم، قد تكون هنالك استثناءات في الأندية وبطولاتها، لكن هذا في زمن مضى!.
يقول الصحفي الإماراتي، إبراهيم بكري: شاهدنا في كأس العالم الحالية تقارب المستويات بين المنتخبات وهزيمة بطل كأس العالم الأخيرة المنتخب الألماني وخروجه من البطولة على يد المنتخب الكوري؛ بسبب أن اللعب الجماعي واللياقة البدنية العالية تؤثران بشكل ملموس على أداء أي فريق أو منتخب.
في الوقت الراهن تقلصت الفوارق الفردية بشكل أكبر في كرة القدم وأصبحت ميزة اللعب الجماعي تسيطر على المنافسات في مختلف البطولات، قد يحدث في كأس العالم في روسيا أن البطل فريق لم يكن مرشحًا ليحققها لأن الفريق يهزم الفرد.
فلاح الناصر

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة