صدر حديثاً عن دار التكوين في دمشق، وبمنحة إنتاجية مقدّمة من مؤسسة المورد الثقافي للعام 2018، كتاب نثري ثالث للشاعر السوري جوان تتر بعنوان «كتابُ الأشياء» يحتوي على مجموعة نصوص نثريَّة تتحدّث عن تعريف الأشياء خلال الحرب، ويتمحور المغزى الأساسي لهذا الكتاب حول تعريف اختلاف الأشياء بمجملها خلال فترات الحروب، حيث يختلف معنى الشيء وطريقة نظر الشاعر إلى الأشياء بالمجمل.
وجاء في مقدّمة الكتاب التي كتبها الروائي المصري «رجائي موسى»:
«القصيدة عند جوان تتر هي السر، لكنه ليس السر العميق والخفي، بل البسيط مثل الحياة والمكشوف مثل الموت؛
«أشبهَ بسرٍّ عريق، أودعتهُ الآلهةُ في بئرٍ،
أشبهَ بسيرٍ في الضباب بلا ملامحَ جليَّةٍ أو رغبَةٍ في الحياة».
فيما كتب الشاعر المصري عماد أبو صالح على الغلاف الخلفي للكتاب الصادر: «حفرٌ عميق دون رعونة عاطفية ولا ثرثرة. كتابة صارمة تنحت في جِذر الألم». وكتب الروائي اللبناني فوزي ذبيان أيضاً: «هل يحقُّ للقصيدة أن تدسَّ أنفها في أمر انتحارنا؟ أم عليها هي الأخرى أن ترتدي الزيّ العسكري وتنتحر؟ أنا لا أعرف. لعلّ هذا الكتاب محاولة جواب على هذا السؤال».
جاء الكتاب في 100 صفحة من القطع المتوسط وبتصميم غلاف من الفنان باسم صبَّاغ.
يذكر أن هذا الكتاب هو الثالث للسوري جوان تتر بعد ديوانه النثري الصادر لدى دار أبابيل للنشر والتوزيع: «الموتى يتكلّمونَ هباءً» 2017 وأيضاً كتاب صدر لدى دار الكتابة الأخرى في القاهرة عام 2010 وحصل على جائزة الملتقى الثاني لقصيدة النثر في القاهرة.
كتاب الأشياء جديد دار التكوين في دمشق
التعليقات مغلقة