اربيل ـ الصباح الجديد:
كتب جوش الفاريز مقالا تحدث فيه عن تعرض الكرد للظلم و الإضطهاد عبر تاريخهم و عن مُقاومة البيشمركة لحملات الإبادة الجماعية على يد نظام المقبور صدام حسين . كما تحدث عن الهجمة الشرسة التي يشنها تنظيم داعش الإرهابي ضد إقليم كُردستان و الأقليات الدينية التي تعيش تحت حماية حكومة إقليم كردستان . و جاء في المقال : رغم كل الهواجس التي قد تُراود الأمريكيين بشأن حرب العراق من حيث السبب ، التطبيق ، النتيجة ، فإنه يوجد على الأقل أمر واحد لنفتخر به و هو دعمنا لكُوردستان حرة ، ديمقراطية و مُستقلة .
إن حكاية الكرد ودعمهم الراسخ لعراق خال من فاشية كل من البعثيين و النموذج الإسلامي تستحق أن تُروى وتُعاد .إنه أمر أخلاقي واضح يستحق الإهتمام .
ليس الكُرد شعبا مُوحدا فهنالك اختلافات سياسية وثقافية بين الكُرد في تركيا ، العراق ، سورية ، وايران لكن مع ذلك فإنهم يتقاسمون تاريخا مشتركا من الشقاء.
تعرضوا للقهر من قبل الإمبراطوريات المُتنافسة منذ القدم و حرموا من حق تقرير المصير بعد الحرب العالمية الأولى و أهلكوا تقريبا بالتطهير العرقي و الإبادة الجماعية المُمنهجة .
لم يُقتل جندي أمريكي واحد في المناطق التي تخضع للسيطرة الكردية خلال فترة الحرب .
في منطقة تتسم بالغموض و الولاءات المُتبدلة فإن الولايات المتحدة ليس لديها صديق أفضل من كورد العراق . لقد كنا مسؤولين جُزئيا عن الرُعب الذي وقع على يد نظام صدام حسين و لأجل ذلك وحده فإننا نُدين لهم بالإحترام و الدعم الدائم .
يكفل دستورهم حماية الأقليات الدينية . رفضهم و كُرههم للمُتطرفين الدينيين جعلهم هدفا رئيسيا لحرب مقدسة .
كردستان لديها اليوم الفرصة بإعلان استقلالها عن العراق أكثر من أي وقت مضى .
قضية سياسية رئيسية في كُردستان هي إعادة توزيع الثروات النفطية و هنالك حركة سياسية تدعو لتقاسم الأرباح .
إن كان هناك من شعب يستحق الثروة النفطية، فهم الكرد.
إن الكُورد هم أصدقاؤنا و يتعين علينا أن نُعاملهم بالمُثل و نُقدم لهم الدعم في السراء و الضراء.
خبير: الكرد أكبر حلفاء أميركا
التعليقات مغلقة