أضواء على منتخبات مونديال روسيا 2018
العواصم ـ وكالات:
في مفاجأة من العيار الثقيل، خلال الملحق الأوروبي المؤهل لنهائيات كأس العالم، استطاع المنتخب السويدي، الإطاحة بنظيره الإيطالي، بطل العالم في 2006، وحجز بطاقة التأهل لمونديال روسيا.
وجاءت مشاركة المنتخب السويدي في نهائيات كأس العالم، بسبب التنظيم الدفاعي الكبير، والذي يعكسه الحفاظ على نظافة شباكه في 7 مباريات في التصفيات.
وتعتبر القوة الدفاعية والانضباط، ضمن أسلحة المنتخب السويدي الفتاكة، لخطف بطاقة العبور في المجموعة السادسة، التي تضم المنتخب الألماني والمكسيكي والكوري الجنوبي.
وخلال هذه نسلط الضوء على المنتخب السويدي: يحتل المنتخب السويدي المركز الـ23 عالميا، في آخر تصنيف صدر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا».
وتقدر القيمة التسويقية له بقيمة بـ104 ملايين جنيه إسترليني.
ويلعب 100% من قوام المنتخب السويدي، خارج الدوري المحلي، والذين سيشاركون في روسيا بمتوسط أعمار 28.2 سنة.
ولا يملك المنتخب السويدي الذي سيفتتح مشواره في روسيا، بمواجهة نظيره الكوري الجنوبي 18 حزيران، ثم الألماني 23 من ذات الشهر، وأخيرا المكسيكي 27 حزيران، إنجازات كبيرة على صعيد الألقاب.
تولى أندرسون، قيادة المنتخب السويدي في 23 حزيران 2016، خلفا لإيرك هيرمان، بعد نهائيات يورو 2016.. واستطاع أندرسون، الذي يرتبط بعقد حتى حزيران 2019، تكوين منتخب قوي ومنظم للغاية يملك صلابة دفاعية.
وخاض أندرسون 21 مباراة مع المنتخب السويدي، فاز في 11 مباراة، وتعادل في 4، وخسر 6 مباريات، ويفضل طريقة اللعب 4-4-2.
يعد جناح فريق لايبزيج الألماني، النجم الأول للمنتخب السويدي، بعد أن قدم مستويات رائعة، وكان من عوامل صعود السويد لنهائيات كأس العالم.
ويقوم فورسبيرج بدور رائع في صناعة الفرص، وخلق المشاكل لخصوم السويد، بقدراته على اللعب كجناح أيمن وأيسر، الأمر الذي جعله مرغوبا من قبل كبار أندية أوروبا.
بجانب إيميل، هناك أندرياس جرانكفيست، قلب الدفاع الصلب الذي يعد من الركائز الأساسية للمنتخب السويدي.. متوسط ميدان فريق لوسيان السويسري، الذي يتألق مع فريقه، وهو من الوجوه الشابة والصاعدة في المنتخب السويدي.
ويعد فرانسون من الأسماء الواعدة في صفوف المنتخب السويدي، الذي شارك في 28 مباراة مع فريقه في الموسم المنصرم، وصنع 4 أهداف.
بالرغم من الضغط الذي مارسه زلاتان إبراهيموفيتش في الفترة الماضية من أجل العودة للمنتخب السويدي للمشاركة في نهائيات كأس العالم، لكن الاتحاد السويدي رفض كل محاولاته وتمسك بالتشكيلة الحالية.
من جانبه، يتطلع المنتخب المكسيكي إلى مزاحمة حامل اللقب، المنتخب الألماني، على صدارة المجموعة السادسة في مونديال روسيا، المزمع انطلاقه في 14 حزيران المقبل.ويلعب المنتخب المكسيكي الذي أصبح ضيفا دائما في بطولات كأس العالم، بالمجموعة السادسة التي تضم الماكينات الألمانية والمنتخب الكوري الجنوبي والسويد.
تقدر القيمة التسويقية للمنتخب المكسيكي بـ160 مليون يورو، ويحتل المرتبة الـ15 عالميا بحسب آخر تصنيف من الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، ومتوسط أعمار المنتخب المكسيكي مرتفع بـ 28.9 سنة.
ويملك المنتخب المكسيكي 53% من قوامه ممن يلعبون خارج الدوري المحلي بـ15 لاعبا، وأبرز إنجازاته الفوز بالكأس الذهبية 10 مرات، كان آخرها 2015 ولقب وحيد في كأس القارات 1999.
وسيواجه المنتخب المكسيكي، ألمانيا في افتتاح مشواره في المونديال يوم 17 يونيو، ثم نظيره الكوري الجنوبي في 23 يونيو، وأخيرا المنتخب السويدي في 27 من نفس الشهر.
يشرف خوان كارلوس، على المنتخب المكسيكي منذ أكتوبر 2015، ونجح في قيادة المنتخب إلى نهائيات كأس العالم دون معاناة.
صاحب الـ56 عاما، يفضل طريقة اللعب 4-3-3، قاد المنتخب المكسيكي في 46 مباراة، حقق الفوز في 30 مباراة وتعادل في 9 وخسر 7 مباريات.
بالرغم من تخبط مستواه مع فريق وست هام يونايتد الإنجليزي، إلا أن خافيير هيرنانديز «تشيتشاريتو» مازال الهداف التاريخي للمنتخب المكسيكي والرجل الأول في صفوف المنتخب.
ويعتمد خوان كارلوس على تشيتشاريتو في الخط الأمامي من أجل إنهاء عمل زملائه في المنتخب المكسيكي والذي قدم مستويات رائعة في تصفيات المونديال.
بجانب هيرنانديز، هناك كل من أندريس جواردادو صاحب الـ143 مباراة دولية، قائد المنتخب، بالإضافة إلى هيكتور هيريرا.. يملك المنتخب المكسيكي موهبة رائعة بين صفوفه وهو هيرفينج لوزانو، نجم آيندهوفن الهولندي، الذي قدم مستوى رائع في الموسم المنصرم.
ومن المتوقع له المشاركة في الخط الهجومي والظهور بشكل جيد في مونديال روسيا مع المنتخب المكسيكي والذي سجل 7 أهداف في 26 مباراة مع المنتخب.