عميد كلية التربية للبنات يتحدث لـ»الصباح الجديد»
حاوره د. خالد القيسي:
قال عميد كلية التربية للبنات الدكتور قتيبة عباس حمد ان الكلية تسعى إلى المزيد من الإستحداثات التي تصب في مصلحة سوق العمل بتقديم دراسة لإستحداث ماجستير قسم التأريخ وكذلك نخطط لإستحداث دراسات مسائية في قسم رياض الأطفال والتربية الخاصة ونسعى لأن تكون الإستحداثات موائمة لمتطلبات سوق العمل .
واضاف عميد الكلية ان جميع الشعب والوحدات في الكلية على وفق التنظيم الإداري والهيكلية المعتمدة هي شعب ووحدات إدارية ، لكن هناك بعضاً منها ذات طابع علمي كوحدة التعليم المستمر والمكتبة والحاسبة والإنترنت والمختبرات في الكلية ، كونها تعنى بتطوير الجانب العلمي بطريقة أو بأخرى لجميع الشرائح داخل الجامعة سواءً أكان ذلك على مستوى الموظف الإداري أو التدريسي أو الطالب والذي يعد محور العملية التربوية والتعليمية في الكلية . فمن خلال التعليم المستمر تقام دورات تدريبية على مدار العام الدراسي بشتى التخصصات التي تعود بالنفع على منتسبي الكلية .
وعن البرنامج السنوي العلمي والاداري اوضح عميد الكلية إن المؤسسات الناجحة التي تبنى على وفق اسس صحيحة وضمن المعايير المعتمدة ينبغي أن تكون لها رؤية ورسالة وأهداف تنطلق منها لأداء وظيفتها بصورة صحيحة ومهنية .
ومن هذا المنطلق فان كليتنا تسير على وفق رؤية استراتيجية ثابتة تنطلق من مفاهيم علمية وأكاديمية وتربوية تنعكس بالضرورة ايجاباً على عمل الكلية وتطويرها بالاتجاه الذي يخدم الطلبة .
وعن تواصل الكلية مع ذوي الطالبات وأسرهم من خلال عقد لقاءات وبناء جسور مع ذوي الطالبات يقول الدكتور عميد الكلية هناك تواصل من قبل الكلية متمثلة بالعمادة أو رؤساء الأقسام أو حتى أعضاء الهيئة التدريسية أو رئيسات الأقسام أو حتى الهيئة التدريسية مع أولياء أمور الطالبات ، لان هذا التواصل يضع الحلول المناسبة لكثير من الإخفاقات التي تتعرض لها الطالبة في أثناء مسيرتها الدراسية ، فضلاً عن أن هذا التواصل يكمل حلقات التعرف على شخصية الطالبات من حيث البناء التربوي السليم ويمكّن الأستاذ من التعامل معها على وفق متطلبات الحاجة .
ويواصل عميد الكلية حواره عن دور الإرشاد التربوي في الوقوف على مشكلات الطالبات وحلها فيقول ان الإرشاد التربوي يعد ركيزة مهمة من ركائز المؤسسات التعليمية ويكاد يكون النصف الآخر من مهام عملها ولذا تولي كليتنا هذا الجانب أهمية كبيرة وتحث أعضاء الهيئة التدريسية ولاسيما التدريسيات على توطيد أواصر العلاقة الطيبة بينهن وبين الطالبات والانطلاق من خلال هذه الآصرة للارتقاء بالمستوى التربوي والسلوكي من خلال الإرشاد المستمر ، إذ تخصص مدة خمس دقائق من كل محاضرة لإعطاء النصائح التربوية والسلوكية وكذلك فإنّ وحدة الإرشاد التربوي في الكلية فاعلة في هذا المجال واستطاعت الانتقال بالواقع التربوي والسلوكي لكثير من الطالبات إلى الأفضل وحل مشكلات أسرية في كثير من الاحيان .
ويؤكد عميد الكلية الدكتور حمد تقام في الكلية وعلى مدار العام دورات تدريبية بشتى التخصصات في وحدة التعليم المستمر لتأهيل الملاكات الإدارية من موظفي الكلية والملاكات التدريسية ، وكذلك إرسالهم إلى خارج الكلية في حال عدم توفر الدورات التي يحتاجونها في مجال عملهم ، وأيضا فإن لورش العمل التي تعقد من قبل الأقسام العلمية دورأً مهماً في الارتقاء بالمستوى الإداري والعلمي لملاكات الكلية ، كما استطاعت الكلية ومن خلال النشاطات اللاصفية والتي تقام من قبل الأقسام العلمية وبعض الشعب والوحدات وبمشاركة فاعلة من طالبات الكلية في الانخراط في موضوع تقديم الخدمات للمجتمع والاندماج فيه، إذ تم زيارة دور الأيتام ورعاية كبار السن والدور التي ترعى المصابين بالتوحد وتقديم الخدمات لهم وايضاً عائلات الشهداء وتكريمهم ، وحث الطالبات على تقديم النشاطات التطوعية بوصفهن الشريحة التي تحمل شعلة العلم والتعلم.