متابعة – الصباح الجديد:
صوت الكنيست الإسرائيلي امس الأربعاء على القراءة الأولى لمشروع القانون الذي يعرف بقانون القومية، بعد أن وافقت لجنة التشريعات على طرحه بتسعة أصوات، مقابل سبعة أصوات معارضة.
ويعرّف مشروع القانون الجديد إسرائيل بأنها الدولة القومية لليهود فقط، وليس لليهود وجميع مواطنيها، كما ينص إعلان الاستقلال.
كما يلغي مشروع القانون اللغة العربية باعتبارها لغة رسمية ثانية في إسرائيل، معتبرا أن اللغة العبرية، لغة الدولة الرسمية.
ويسعى القانون ،إلى أن تولي المحكمة العليا الإسرائيلية الطابع اليهودي للدولة الأهمية الأولى في أحكامها، وليس القيم الديمقراطية والمساواة، عندما يحدث تناقض بينهما.
وينص القانون المقترح، بحسب ما ذكره موقع الكنيست على الإنترنت، على استخدام السنة العبرية كتقويم رسمي للدولة وتحديد يوم الاستقلال والأعياد وأيام الذكرى بناء على هذا التقويم.
ويؤكد مشروع القانون الجديد على أن القدس بشطريها عاصمة إسرائيل الأبدية.
ولا تزال مسودة مشروع القانون على جدول أعمال البرلمان الإسرائيلي بأشكال مختلفة منذ عام 2011، عندما اقترح حزب كاديما آنذاك المشروع.
وقال أمير أوحانا، رئيس اللجنة التشريعات الخاصة، عقب تصويت أعضائها على المشروع، إن هذا «أكثر قانون أهمية في تاريخ إسرائيل، وهو قانون ينص على أن كل فرد يتمتع بحقوق الإنسان، لكن الحقوق القومية في إسرائيل لا يتمتع بها إلا اليهود. وهذا هو الأساس الذي بنيت عليه الدولة».
ويواجه المشروع معارضة فلسطينيي إسرائيل واستنكارهم، وهم يشكلون في إسرائيل ما يزيد على 20 في المئة من عدد السكان.
قراءة أولى في الكنيست الإسرائيلي لمشروع قانون يكرس العنصرية
التعليقات مغلقة