يوم 18 / 2 / 2018 اعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ان عدد المرشحين للاشتراك في المعركة الانتخابية لمجلس النواب التي ستجري بعد ٩٠ يوما بلغ ٦٨١٠ مرشحين ممن رشحتهم الاحزاب للتنافس في انتخابات البرلمان يوم 2018/5/12وان عدد المقاعد البرلمانية التي يتم التنافس عليها اصبحت ٣٢٩ مقعدا وبعملية حسابية بسيطة تتضمن تقسيم عدد المرشحين وهو ٦٨١٠ على عدد مقاعد مجلس النواب وهو٣٢٩ فأن الناتج سيكون ٢١ تقريباً اي ان كل مقعد في مجلس النواب سيتنافس عليه اكثر من ٢١ مرشحا وذلك يعني ان عدد المرشحين ليس ضعفا او ضعفين او عشرة اضعاف وانما يصل الى اكثر من ٢١ مرشحا على كل مقعد ومثل هذا الرقم من المرشحين على المقعد الواحد لم نسمع به ولم نشاهده او نقرأه فقد نسمع ان عدد المرشحين ضعف المقاعد او خمسة اضعاف او عشرين ضعفا فكما ان البرلمان اصدر قانون احزاب تساهل فيه بحيث ان عدد الفين فقط بأمكانهم تأسيس حزب فكما ان هنالك سرطانا حزبيا زاد على مائتي حزب حصل سرطان انتخابي في عدد المرشحين وزاد من هذا الامر قانون الانتخابات الذي اجاز لكل حزب الترشيح ضعف عدد المقاعد من كل حزب فمثلا بغداد التي حصتها ٦٠ مثلا فان كل حزب بامكانه ترشيح ضعف عدد مقاعد بغداد وبذلك فان كل حزب سيرشح ١٢٠ مرشحا وليس ٦٠ مرشحا فقط ولا نعلم لماذا كان الترشيح في القانون وانظمة المفوضية اجازت ترشيح الضعف وليس ترشيح عدد يساوي عدد المقاعد وكذلك كان من المطلوب تحديد مبالغ مقبولة من الاحزاب المشاركة في الانتخابات وليس المبلغ التافه الذي قررته المفوضية ولو كان هنالك تقدير للمسؤولية لكان المبلغ الذي يدفعه كل حزب بحيث تتحمل الاحزاب المتنافسة ما لا يقل عن نصف المبلغ الذي تنفقه الحكومة في الانتخابات في حين ان المبلغ الذي دفعته لا يصل الى٥٪ من نفقات الانتخابات الذي تتنافس فيه هذه الاحزاب اي اننا نحتاج الى من يحسب الاموال مقدرا للظروف المالية الحالية لكن اين نجد هذا الشخص في البرلمان او المفوضية؟ واخيرا نتمنى على المفوضية تقديم احصائية عن اصناف المرشحين كعدد النواب الحاليين المرشحين ونوعية الشهادات والموظفين والتجار والاكادميين والعمال والفلاحين والاعمار وسوى ذلك من المعلومات التي تهم الجميع وليس جعل الموضوع فزعة عشائر .
طارق حرب
6810 مرشحين لمقاعد النواب
التعليقات مغلقة