الصباح الجديد – وكالات:
أحيت بلدة قرقوش المسيحية في شمال العراق للمرة الأولى منذ أربع سنوات عيد “الحبل بلا دنس” وذلك في قداس أقيم في كنيسة الطاهرة الكبرى التي عاث فيها تنظيم داعش خرابا قبل أن يندحر من البلدة قبل عام ونيف.
وقرقوش التي يطلق عليها العرب اسم الحمدانية، ويسميها أهاليها باسمها التاريخي السرياني “بغديدا” أي “بيت الله” هي أكبر بلدة مسيحية في العراق، وكان يعيش فيها 50 ألف شخص عشية استيلاء الإرهابيين عليها في أغسطس 2014.
ومع أن الكنيسة ما زالت تحمل آثار التدمير والتخريب اللذين لحقا بها على أيادي الدواعش، الذين دمروا صلبانها، وحطموا جرسها، وأحرقوها، إلا أنها احتضنت منذ تحرير البلدة على أيدي القوات العراقية قبل عام العديد من الاقداس.
وقرقوش التي تقع على بعد 30 كلم تقريبا من الموصل، لم يعد إليها حتى اليوم إلا قلة قليلة جدا من أهاليها. وشارك في قداس عيد الحبل بلا دنس نحو 300 شخص غالبيتهم من النساء والمسنين.
وكان تنظيم داعش قد سيطر على قرقوش بعد هجوم كاسح شنه في يونيو 2014 وتمكن خلاله من الاستيلاء على الموصل، ثاني كبرى مدن العراق، ومناطق سهل نينوى، الموقع الرئيس للأقليات المسيحية في البلاد.
أهالي قرقوش يحيون لأول مرة عيد “الحبل بلا دنس”
التعليقات مغلقة