العواصم ـ وكالات:
استعرضت كارولين فوزنياكي قوتها، في فوز ساحق 6-2 و6-0، على إيلينا سفيتولينا، في البطولة الختامية لموسم تنس السيدات، أول أمس، لكن المصنفة الأولى على العالم سابقا، لا ترى أنها لعبت بدافع الثأر من لاعبة لم تتفوق عليها من قبل.
واعتمدت فوزنياكي، التي تشارك للمرة الخامسة في البطولة الختامية، المؤلفة من ثماني لاعبات، على خبرتها، لتهزم منافستها الأوكرانية، التي بدت في حالة تجمد، في أول ظهور لها بالبطولة.
وقالت الدنماركية فوزنياكي للصحفيين، بعد الانتصار الذي تحقق في 58 دقيقة: “أعتقد أن كل مباراة هنا تمثل انتصارا خاصا، لأن المواجهات تكون ضد أفضل لاعبات العالم، لذا فإن الانتصار له مذاقه الخاص”.. وأضافت: “أنا سعيدة بالمضي قدما، ولا يعنيني حقا أن يأتي الفوز على حساب إيلينا، أو على غيرها.. أنا سعيدة بالفوز وحسب”.
وتفوقت سفيتولينا على فوزنياكي، في نهائي بطولتين هذا الموسم، كما تفوقت بثلاثة انتصارات دون أي هزيمة، في المواجهات المباشرة بينهما، قبل المباراة.
وشددت فوزنياكي على أن الأرضية الصلبة، لاستاد سنغافورة المغطى، بها بعض الفوارق عن بقية الملاعب، وأنه لكي يتحقق النجاح عليها، فإن على أي لاعب التحلي بالصبر، وإدراك الموعد المناسب للارتقاء بإيقاع اللعب.
وتابعت: “لا يمكن الهجوم فقط أو الدفاع فقط.. ربما تفوز بمباراة بهذه الطريقة، لكن لا يمكن اللعب باستمرار هكذا، تحتاج للسيطرة على كرات، وانتظار فرصة للهجوم.. لذا حاولت القيام بهذا “.. وأقرت سفيتولينا بأنها عانت في اللقاء، وشعرت بأنها بلا حول ولا قوة، أمام فوزنياكي، التي فازت في عشرة أشواط متتالية.
وقالت سفيتولينا، الفائزة بخمسة ألقاب في 2017: “كنت أفضل اللعب على ملعب أسرع، لأن هذا الملعب بطيء جدا.. فقدت الإيقاع تماما بعد شوطين، وشعرت بسوء أدائي “.
وأضافت: “أشياء مثل هذه تحدث، حاولت القتال لكن لسوء الحظ لم تسر الأمور بشكل جيد، أنا حزينة جدا لما حدث في هذه البطولة، أريد أن أكون في أفضل حالاتي، لكن يوم المباراة كان مروعا”.
فوزنياكي: لم ألعب للثأر
التعليقات مغلقة