جهاز مكافحة الإرهاب يتوجّه صوب سد الموصل برفقة قوّات من الجيش العراقي

اشتبك مع البيشمركة عند مدخل أربيل كوبري
بغداد – أسامة نجاح:
أعلنت قيادة عمليات نينوى يوم ، أمس الأحد ، إن تعزيزات عسكرية من تشكيلات جهاز مكافحة الإرهاب وصلت سد الموصل لمسك الأرض وللسيطرة إلى جانب قطعات الجيش العراقي” ، فيما أشار مصدر امني في جهاز مكافحة الإرهاب عن اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات الجهاز والبيشمركة عند مدخل أربيل كوبري .
وقال قائد عمليات نينوى اللواء الركن نجم الجبوري في بيان له تلقت صحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ نسخة منه أن “سد الموصل يمثل موقعا استراتيجيا على مساحة جغرافية كبيرة لذا كان لزاما أن تكون هناك قطعات عسكرية كافية لتأمين محيطه”.
وأضاف أن” القوات الأمنية فتحت طرقا رئيسة كانت مغلقة منذ عامين تقريبا بعد تطهيرها وتمشيطها من العبوات الناسفة أهمها طريق ناحية “ربيعة” الرابط بمدينة الموصل، وطريق ناحية زمار باتجاه المدينة ذاتها.
وبين أن” تلك الطرق تقع في مناطق مختلطة مع شمال العراق إلى الشمال الغربي من الموصل وأن قوات البيشمركة كانت تسيطر عليها إلا أنها كانت مغلقة بسبب سيطرة “داعش” الإرهابي على الموصل التي تم تحريرها في آب الماضي.
من جانبه أعلن مصدر امني في مكافحة الإرهاب , أمس الأحد , عن اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات جهاز مكافحة الإرهاب وقوات البيشمركة عند مدخل أربيل كوبري .
وقال المصدر في حديث خاص لصحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ ان ” قوات جهاز مكافحة الإرهاب أبلغت البيشمركة بضرورة الانسحاب من مواقع تابعة لمحافظة كركوك قرب سيطرة أربيل- كوبري إلا إنها لم تستجب وقاومت التقدم العسكري”.
وأضاف المصدر الذي لم يكشف عن أسمه ان “ قوات الجهاز ردت على مصادر النيران لدخول المواقع التابعة للحكومة الاتحادية “, مبينا ان ” الاشتباكات أسفرت عن مقتل عدد من عناصر تابعين للبيشمركة وتدمير عدة آليات تابعه لهم “.
وفي سياق منفصل أعلنت قيادة عمليات الجزيرة والبادية في الانبار ، أمس الأحد ،عن مقتل 27 عنصراً من عصابات داعش الإجرامية قُتلوا بقصف جوي استهدف سبع مضافات لهم غربي الانبار.
وقال قائد العمليات اللواء خميس المحلاوي لصحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ إن ” أكثر من 27 عنصراً من عصابات داعش الإجرامية بينهم قيادات بارزة في التنظيم الإجرامي ومن جنسيات أجنبية قتلوا بقصف جوي لطيران الجيش استهدف سبعة مضافات لهم في مناطق مختلفة من قضاء راوه غربي الانبار”.