خام القياس العالمي قرب 54 دولاراً
بغداد ـ الصباح الجديد:
أعلنت وزارة النفط إن صادرات البلاد لشهر آب الماضي، تراجعت بنحو 14 ألف برميل يومياً، إلى 3.216 مليون برميل يومياً، بعد أن بلغت صادرات البلاد، في تموز السابق له نحو 3.230 مليون برميل يومياً.
وقال المتحدث باسم الوزارة، عاصم جهاد، في بيان صحافي، إن «الأرقام الأولية الصادرة عن شركة تسويق النفط (سومو) بينت أن مجموع الكميات المصدرة من النفط الخام في آب الماضي من الحقول النفطية في وسط وجنوب العراق، بلغت 99 مليونا و700 ألفا و761 برميل».
وأضاف جهاد أن «الإحصائية الصادرة، لم تشمل الكميات المصدرة من حقول كركوك شمال البلاد»، متابعاً أن «المعدل اليومي لسعر البرميل الواحد بلغ 46.223 دولار».
ووافق العراق على خفض إنتاجه بمعدل 210 آلاف برميل يومياً، التزاماً باتفاق خفض الإنتاج الذي تقوده «أوبك» ومنتجون مستقلون، الذي بدأ في كانون ثاني، حتى آذار 2018.
على مستوى الاسعار عالمياً، زادت هذه، أمس الأربعاء بعد ارتفاع هوامش التكرير العالمية وإعادة فتح مصاف على الساحل الأميركي لخليج المكسيك مما ساهم في تحسين آفاق سوق الخام بعد انخفاضات حادة جراء العاصفة هارفي.
وارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت 28 سنتا إلى 53.66 دولار للبرميل بحلول الساعة 0952 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 15 سنتا إلى 48.81 دولار للبرميل.
ويجري استئناف تشغيل الكثير من المصافي وخطوط الأنابيب والموانئ التي تضررت من الإعصار هارفي قبل عشرة أيام.
وحتى يوم الثلاثاء تعطل نحو 3.8 مليون برميل من طاقة التكرير أو ما يعادل 20 في المئة من إجمالي الطاقة التكريرية بالولايات المتحدة، مقارنة مع 4.2 مليون برميل يوميا في ذروة العاصفة.
وتركز الأنظار أيضا على الإعصار إرما، الذي جرى تصنيفه كعاصفة من الفئة الخامسة ويتجه نحو الكاريبي وفلوريدا وقد يعطل مصافي أخرى ويسبب مزيدا من نقص الوقود.
وتظهر بيانات منصة تومسون رويترز إيكون أن نحو 250 ألف برميل من الطاقة التكريرية اليومية في جمهورية الدومنيكان وكوبا تقع في المسار المباشر لإرما.
ومن المتوقع أن تعطي بيانات مخزون الوقود المقرر أن تصدر اليوم الخميس من معهد البترول الأميركي من إدارة معلومات الطاقة رؤية أوضح لمدى الأثر الذي تركه الإعصار هارفي على مخزونات الوقود، لكن محللين يقولون إن الحصول على الصورة كاملة سيستغرق أسابيع.