عواصم ـ رويترز:
واصلت الأسهم الأوروبية تراجعها في التعاملات المبكرة أمس، متأثرة بالتوترات السياسية في شبه الجزيرة الكورية. لكن شركة الشحن «ميرسك» والأداء القوي لشركات التعدين حدّ من الخسائر.
ونزل المؤشر «يورو ستوكس 600» للأسهم الأوروبية 0.2 في المئة وبدأ الأسبوع بخسائر، بينما تراجع مؤشرا أسهم منطقة اليورو والأسهم القيادية بنسب تراوحت بين 0.2 و0.3 في المئة.
وكانت أسهم البنوك هي الأكثر تضرراً من اتجاه العزوف عن المخاطرة، وجاء سهما «آر بي إس» و «باركليز» بين أكبر الخاسرين، إلى جانب البنوك الفرنسية «سوسييتيه جنرال» و «بي إن بي باريبا» و «كريدي أغريكول».
وأسهم ارتفاع أسعار المعادن في كبح الخسائر، إذ قفز مؤشر أسهم التعدين واحداً في المئة بعدما ارتفع الزنك في بورصة لندن إلى أعلى مستوى في عشر سنوات بفضل طلب قوي من الصين.
وجاءت أسهم «ريو تينتو» و «بي إتش بي بيليتون» و «أنغلو اميركان» بين أكبر الرابحين. وصعد سهم «ميرسك» خمسة في المئة ليقود الأسهم الأوروبية الرابحة، بعد اتفاق الشركة على بيع «ميرسك أويل» لشركة «توتال» الفرنسية مقابل 7.45 مليار دولار.
وتراجع المؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.3 في المئة و «كاك 40» الفرنسي و «داكس» الألماني 0.5 في المئة عند الافتتاح.
إلى ذلك، تراجعت الأسهم اليابانية إلى مستوى جديد هو الأدنى في ثلاثة شهور ونصف الشهر عند الإغلاق، مع استمرار توخي المستثمرين الحذر في ظل مخاوف بشأن قدرة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تطبيق إجراءات تعزيز النمو.
وانخفض المؤشر «نيكاي» القياسي 0.4 في المئة ليغلق عند 19393.13 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ الأول من أيار. وتراجع المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.1 في المئة إلى 1595.19 نقطة وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 15 حزيران.
وتدنى حجم التداول إلى أدنى مستوى في ثلاثة شهور عند 1.40 مليار سهم، بينما هبطت قيمته إلى أدنى مستوى في شهرين عند 1.753 تريليون ين (نحو 16 مليار دولار). وكان أداء أسهم قطاع المال مثل البنوك وشركات التأمين أضعف من أداء السوق، إذ هبط سهم «ميتسوبيشي يو إف جيه» المالية 1.3 في المئة، وسهم «نومورا» القابضة 1.9 في المئة، و «داي ايتشي لايف» 1.6 في المئة.
تراجع مؤشرات الأسهم العالمية
التعليقات مغلقة