حسين القاصد
وصلوا ، فتاهوا ، والضباب جهاتُهم
ماتوا وما فرحت بهم كلماتهم
طاحت عليهم ذكريات جراحهم
وتوسلوا وهْماً فكيف نجاتهم
كانوا يصلون الفروض جميعها ،
هل آمنوا ؟ هو ما تقول صلاتهم؟
تاهوا هناك فليس في أكرادهم
عَرَبٌ .. فهل في عُرْبهم سحناتهم
وضعوا على المعنى حروف هجائهم
فتبعثروا كي تستفيق صفاتهم
من (أية الكرسيّ) سال نزيفهم
فتبسملوا مذ أجهشت آياتهم
لا أرض تحميهم من الأرض التي
هي أرضهم .. إن الضياء شتاتهم
غابوا عن « التقويم « لا أيامهم
تدري ، ولم تحفل بهم سنواتهم
جلسوا على قلق الدموع فأيقنوا
ان الخلاص من الممات مماتهم
وهي الحياة على رصيف حكاية
يبست ، وما لحقت بهم ضحكاتهم
هم كل صوت الله قد ذُبحوا هنا
لسراب صوت الله .. ذي مأساتهم
الأبرياء لحد خوف ظنونهم
الانقياء اذا الضياع سماتهم
ما لم .. وماذا ؟ انهم أسماؤهم
من ألف ( ما لم .. ) أينعت آهاتهم
مالم .. وماذا ؟ كلكم أعداؤهم
تتزينون بأنكم أصواتهم
يبسوا على قلق المياه ففززوا
ظمأً وأفرط في الطفوف فراتهم
وتوزعوا حول الرصاص سنابلاً
موتاً وغادرت الحياة حياتهم
يا ( آية الكرسي ) كيف أذانهم
والقاتلون أذانهم وصلاتهم
هم يعرفون الله لكنْ ربهم
قلقٌ توفره لهم سلطاتهم
والله يعرفهم ولكنْ دينهم
سوطٌ .. وجلاد الجميع طغاتهم
والآن هم يتساقطون على الصدى
والــصــوت .. جهـلٌ أهلهــم ،( هوساتهـم) !!
ما لم … !!
التعليقات مغلقة