«نفط البصرة» تؤكد التزامها بقرار «أوبك» خفض الإنتاج
بغداد ـ الصباح الجديد:
افاد مصدر ملاحي، أمس السبت، بان معدل تصدير العراق من النفط الخام بلغ اكثر من 3 ملايين و200 الف برميل عبر موانئه الجنوبية، مشيرا الى ان معدل الضخ وصل الى 135 الف برميل في الساعة.
وقال المصدر، ان «معدل تصدير العراق، أمس السبت، بلغ ثلاثة ملايين ومئتين واربعين الف برميل نفط عبر موانئه الجنوبية».
الى ذلك، أكدت شركة نفط البصرة، أمس السبت، قدرتها على رفع صادرات النفط اليومية، إلا أنها ملتزمة بقرار «اوبك» في خفض التصدير، في حين اشارت الى مضيها بإكمال مشاريعها الاستخراجية ورفع طاقاتها الخزنية سواء من حقول جولات التراخيص أو من حقول الجهد الوطني.
وقالت الشركة في بيان، بمناسبة ذكرى تأسيسها، إن «الشركة كانت وما زالت مثابرة لتطوير قدراتها، وفي أحلك الظروف»، لافتا إلى أنها «مؤهلة لقيادة ملفات الاستخراج والإنتاج والتصدير وبجدارة، وتستطيع أيضا، رفع صادراتها اليومية إلا أنها ملتزمة بقرار الخفض في معدلات التصدير».
وتابع، ان «الشركة ماضية في إكمال مشاريعها الاستخراجية ورفع طاقاتها الخزنية سواء من حقول جولات التراخيص أو من حقول الجهد الوطني».
وكان وزير النفط جبار علي حسين اللعيبي، قد أكد في تشرين الثاني الماضي، بدء العراق بإجراءات خفض الانتاج الوطني من النفط الخام، انسجاما مع قرار منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك «.
ويعمل العراق مع المنتجين من داخل وخارج منظمة أوبك للسيطرة على تخمة المعروض النفطي في السوق النفطية العالمية وتحقيق التوازن المطلوب بين العرض والطلب وبما يدعم أسعار النفط خلال المرحلة القادمة.
عالمياً، ارتفعت أسعار النفط، لكنها ظلت قرب أدنى مستوى في ستة أشهر متأثرة باستمرار تخمة المعروض، برغم الجهود التي تقودها «منظمة البلدان المصدرة للنفط» (أوبك) لخفض الإنتاج وتعزيز أسواق الخام.
وبلغ خام القياس العالمي مزيج «برنت» في العقود الآجلة 47.12 دولار للبرميل، بزيادة 20 سنتاً أو 0.4 في المئة عن سعر التسوية السابقة، وبلغ خام «غرب تكساس الوسيط» الأميركي في العقود الآجلة 44.56 دولار للبرميل مرتفعاً 10 سنتات أو 0.2 في المئة.
وقال متعاملون إن الزيادات الطفيفة جاءت نتيجة توقف جزئي محتمل للصادرات في ليبيا. لكن أسعار الخامين ما زالت منخفضة حوالى 13 في المئة منذ أواخر أيار الماضي عندما اتفق كبار المنتجين في «أوبك» على تمديد العمل بخفض الإنتاج 1.8 مليون برميل يومياً لمدة تسعة أشهر أخرى حتى نهاية الربع الأول من العام 2018.
وتسهم زيادة الإنتاج الأميركي، وخصوصاً من شركات التنقيب عن النفط الصخري، في ضعف تأثير التخفيضات التي تقودها «أوبك».
ويسهم ارتفاع مستوى الصادرات والإنتاج من روسيا أيضاً في تخمة المعروض الحالية.
وقال وزير الطاقة في كازاخستان كانات بوزومباييف إن بلاده ستمتثل للاتفاق العالمي على خفض إنتاج النفط في حزيران الجاري وتموز المقبل، بعد زيادة في الإنتاج على مدى ثلاثة أشهر متتالية.
وأوضح بوزومباييف للصحافيين أن الطقس الصيفي الحار سيؤدي إلى تقلص الإنتاج في بعض من أكبر الحقول التي تعتمد على ضخ الغاز في البلاد.
في الشأن ذاته، نقل موقع معلومات وزارة النفط الإيرانية (شانا) أمس السبت عن الوزير بيجن زنغنه توقعه أن توقع إيران اتفاق غاز تأجل طويلا مع شركة توتال الفرنسية للنفط.
ونقل (شانا) عن زنغنه قوله «تختتم إيران وتوتال المحادثات بشأن توقيع عقد تطوير المرحلة 11 من حقل جنوب فارس وهو تقريبا في المراحل الأخيرة».
وتابع»العقد …سيوقع قبل انتهاء ولاية الحكومة (الحالية)».
ومن المتوقع أن يشكل الرئيس حسن روحاني الذي أعيد انتخابه في أيار حكومة جديدة في آب.
وقال الرئيس التنفيذي لتوتال باتريك بويان في أواخر أيار إن شركته تعتزم استكمال صفقة جنوب فارس قبل الصيف.