تضمّن تدريب الموظفين العراقيين
بغداد ـ الصباح الجديد:
ذكر موقع وزارة النفط على الإنترنت أن شركة تسويق النفط سومو والذراع التجاري لشركة لوك أويل الروسية اتفقا على إنشاء مشروع مشترك لتسويق النفط الخام.
وقالت الوزارة في بيان إن «المشروع المشترك بين سومو وليتاسكو سيسهم في بيع النفط العراقي وتدريب الموظفين العراقيين في مجال التسويق».
ولدى ليتاسكو مكتب تمثيل في العراق، حيث تعد لوك أويل من كبرى الشركات الأجنبية العاملة في إنتاج النفط هناك وفقا للموقع الإلكتروني للشركة التي تتخذ من موسكو مقرا لها.
وتتولى سومو إدارة الصادرات من المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المركزية في العراق في حين تبيع حكومة كردستان ما ينتجه الإقليم الواقع في شمال البلاد من نفط بشكل مستقل. وتتقاسم الحكومتان الإنتاج من حقل متنازع عليه في منطقة شمال كركوك.
وكانت سومو قالت الأسبوع الماضي إن متوسط صادراتها من النفط بلغ 3.756 مليون برميل يوميا في آذار.
الى ذلك، قال وزير النفط جبار اللعيبي إن «العراق تخطط لرفع الاحتياطات النفطية بمقدار 15 مليار برميل في العام المقبل بالتوازي مع خطط لزيادة الطاقة الإنتاجية».
وأوضح اللعيبي في منتدى العراق للطاقة المنعقد في بغداد، أنه «سيتم إضافة 15 مليار برميل لاحتياطيات العراق النفطية العام المقبل من خلال الاستكشافات النفطية التي تقوم بها الشركات العالمية للرقع الاستكشافية التي تم عرضها سابقاً في جولة التراخيص».
وكان العراق أعلن في 19 شباط الماضي أن النشاطات الاستكشافية والمكمنية في سبع حقول نفطية بوسط وجنوب العراق، قد أسهمت في إضافة كمية 10 مليار برميل للاحتياطي النفطي، ليرتفع بذلك إلى 153 مليار برميل بعد أن كان 143 مليار برميل.
وأشار اللعيبي إلى أن «العراق لديه خطط لزيادة طاقة إنتاج النفط إلى خمسة ملايين برميل يومياً قبل نهاية العام الحالي»، مضيفاً أن «خطط زيادة الطاقة الإنتاجية تشمل خطة لحقن مياه البحر».
ويجري العراق في الوقت الحالي مباحثات مكثفة مع الجارة إيران، بهدف التوصل لاتفاقية الشراكة في الحقول النفطية الحدودية المشتركة، وأوضح الوزير أن «لدينا اتفاقية مع الأردن لمد خط أنبوب استراتيجي لتصدير النفط عبر ميناء العقبة، إضافة إلى اتفاقية مع مصر لتصدير النفط إليها».
ويعتمد العراق على إيرادات النفط، لتمويل ما يصل إلى 95% من النفقات، وهو ما يجعل اقتصادها أحادي الجانب ومعرضاً للتذبذب استناداً إلى أسعار الخام في الأسواق العالمية.
بدوره، دعا رئيس الوزراء حيدر العبادي، خلال كلمته في المؤتمر، إلى الاعتماد على الطاقة المتجددة، إضافة الى النفط والغاز، وقال: «لا يجوز الاستمرار بحرق الغاز المصاحب للاستخراجات النفطية، والعراق حقق خطوات في هذا المجال».
وذكر العبادي، أن «واردات العراق المالية انخفضت بنسبة 30% عام 2014، إلى جانب ضياع مليارات الدولارات في الموازنات السابقة بسبب سوء التخطيط».