تدمير الخطوط الأمامية لـ “داعش” قرب الجامع الكبير ومنارة الحدباء في أيمن الموصل

بغداد – أسامة نجاح:
أعلنت قيادة جهاز مكافحة الإرهاب ، أمس ألاثنين ، عن تدمير خطوط الصد التي وضعها داعش قرب الجامع الكبير الذي يضم منارة الحدباء في الساحل الأيمن للموصل ، مشيرة إلى أن ، تحرير الجامع بات قريباً جدًا .
وقال القائد في جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي في حديث خاص لصحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ إن ” قدرة الدفاعات وخطوط صد تنظيم داعش الإجرامي تم تدميرها بنحو نهائي قرب الجامع الكبير، لافتاً إلى أن” تحرير الجامع من سيطرة التنظيم الإجرامي سيتم قريباً جداً”.
وأضاف الساعدي إن” داعش لم يتمكن من مواجهة القطعات العسكرية بسبب قتل وهرب أغلب قادته”، مبيناً أن “القصف الذي يشنه التنظيم انتقاماً من السكان المدنيين يأتي بسبب هزائمه المتكررة”.
وتابع أن ” القوات الأمنية تتقدم في بقية المناطق بنحو سريع لأن اغلب عناصر داعش انسحبوا من مواقعهم وقناصة القوات الأمنية انتشروا على أسطح المباني لضرب أهداف التنظيم”.
ومن جانبه أعلن مصدر أمني في قيادة عمليات نينوى ، أمس ألاثنين عن قيام تنظيم داعش الإجرامي باحتجاز مئات المدنيين وإعدام العديد من الشباب في الجانب الغربي من الموصل، فيما أكد ، استمرار القوات الأمنية المشتركة بالتقدم في الساحل الأيمن من المدينة.
وقال المصدر لصحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ إن “المعلومات المتوفرة لدينا تفيد بوجود المئات من المحتجزين لدى داعش الإجرامي من أطفال ونساء قرب الجامع الكبير الذي يتخذه التنظيم مقراً له فضلا عن إعدامه الكثير من الشباب بسبب عدم التعاون معه”.
وأضاف المصدر الذي لم يفصح عن أسمه أن ” داعش الإجرامي ما زال مستمرًا بقصف الأحياء السكنية في مناطق القتال ما أدى إلى استشهاد العشرات من السكان المحاصرين”، مشيرًا إلى أن ” القوات العراقية المشتركة مستمرة في تقدمها بمناطق الساحل الأيمن من الموصل”.
وتابع ان” الجانب الايمن في الموصل انتهى من الناحية العسكرية ولكن تنظيم داعش مازال يستخدم المدنيين كدروع بشرية لإعاقة تقدم القطعات الأمنية في الأحياء المتبقية.
الى ذلك اعلنت خلية الاعلام الحربي ، أمس الاثنين ، عن تقدم القطعات العسكرية لتحرير الموصل ضمن عمليات قادمون يانيوى ، فيما أشارت الى تحرير وتطهير عدد من المناطق وقتل عشرات الارهابيين وتدمير العجلات المفخخة.
وذكر بيان لخلية الاعلام تلقت صحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ نسخة منه ان “قطعات الجيش المتمثلة بالفرقة المدرعة التاسعة وقطعات الشرطة الاتحادية المتمثلة بقوات الرد السريع وفق3 وفق5 وفق6 النخبه وفق الالية وقوات مكافحة الارهاب شرعت بالتقدم باتجاه اهدافها لتحرير الساحل الايمن وبإسناد رائع من قبل ابطال طيران الجيش والقوة الجوية”.
واضاف ان “قطعات الشرطة الاتحادية والرد السريع استمرت بالتقدم باتجاه باب الطوب وباب الابيض وباب الجديد والتوغل داخل المدينة القديمة وتمكنت من تطهير العديد من البنايات والمناطق والطرق في الاحياء المطهرة واقتحام حي قضيب البان ، ومازالت مستمرة بالتقدم وتمكنت من قتل عدد من الارهابيين بضمنهم 3 قناصين وتدمير عجلة مفخخة وتدمير اربع دراجات نارية وتفجير عشر عبوات ناسفة وتدمير مفرزة هاون عدد2 وست عجلات مختلفة”.
واضاف ان “قطعات الفرقة المدرعة التاسعة مستمرة بتطهير القرى والمناطق المحررة من العبوات الناسفة وتمكنت من تحرير معمل سمنت بادوش بالكامل وتحرير سد بادوش (سنحاريب) بالكامل وتمكنت من قتل عدد من الارهابيين وتدمير عجلات مفخخه عدد 6 وتفجير 12 عبوة ناسفة وتدمير عجلة تحمل رشاشة احادية وتدمير مفرزة هاون عدد3”.
وتابع ان “قطعات قوات مكافحة الإرهاب باشرت بالتقدم بعدة اتجاهات وتمكنت من التقدم وتحرير حي العروبة والمنطقة الصناعية وإدامة التماس مع حي الثورة وتحرير حي رجم الحديد وحي وادي العين الجنوبي وإدامة التماس مع حي التنك وتحرير عدد من البنايات والمناطق”، مشيراً الى انها “مازالت مستمرة بالتقدم والقيام بتطهير البنايات والطرق داخل الاحياء المحررة وتمكنت من قتل عدد من الارهابيين وتدمير عجلة مفخخة عدد 14وتدمير 15موضعاً دفاعياً وتدمير مفارز هاون عدد 2 وتدمير موانع على الطرق عدد 6 وتدمير رشاشة متوسطة عدد 2 وتدمير قاذفة ار بي جي 7واسقاط طائرة مسيرة عدد 5”.
وبين ان “الاسناد الجوي قد آمن للقطعات المتقدمة وضرب الاهداف بالعمق”، معلناً انه “تم تنفيذ 14 طلعة قتالية من قبل طيران الجيش وتمكنت من قتل عدد من الارهابيين وتدمير وكرين مفخخين وتدمير عجلة مختلفة عدد2 و مفرزة هاون ومفرزة بي كي سي”.
وأشار الى انه “تم تنفيذ 6 ضربات جوية من قبل ابطال القوة الجوية وتمكنت من قتل عدد من الارهابيين وتدمير مقر قيادة وسيطرة ومعمل للتفخيخ في البعاج وتدمير معمل لتصنيع الاسلحة والاعتدة في تلعفر ومخزن للأسلحة والاعتدة في القيروان وتدمير تجمع ومضافة للارهابيين في العياضية”.