افتتحت أواخر العام الماضي
بغداد ـ ظمياء العزاوي
في خطوة لم تحدث في الوسط الرياضي المحلي سابقا، تم افتتاح القاعة النسوية للالعاب الرياضية في يوم 6تشرين الثاني 2016 خاصة بالنساء فقط والتي سميت ( قاعة المراة العراقية ) للالعاب الرياضية في مجمع المدينة الشبابية الرياضية في بغداد باشراف وزارة الشباب والرياضة.
وتعد قاعة المراة العراقية شيئاً مميزاً للمرأة التي طالها الصبر لتجد أهتماماً واضحاً بها على ارض الواقع اثناء قيامهن بمزاولة مختلف التدريبات الرياضية في جو من الحرية والحركة والتنقل في داخل القاعة وأجهزتها المتنوعة.
تجولنا، داخل قاعة المراة العراقية والتي تضم جميع الاجهزة الرياضية التي تحتاجها النساء من اجهزة اللياقة البدنية مثل الدراجات الثابتة واجهزة المشي وكذلك اجهزة كثيرة وادوات رياضية مثل الكرة الطائرة وكرة السلة والمنضدة اضافة الى اللوكرات والمنازع للاعبات وكذلك القاعة ايضا مفتوحة لغير لاعبات المنتخبات في الاسبوع يومين فقط لتمكين النساء من ممارسة جميع الأنشطة من دون أية مشكلات.
جاءت فكرة افتتاح هذه القاعة من خلال شكوى النساء والتي تحتاج الى تدريبات متكررة وبحرية مطلقة والتي تكون بدون دفع مبالغ معينة أي مجاناً لكي لا ترهق كاهل النسوة من اللاتي يعشقن الرياضة والتدريبات الرياضية بأستمرار .. وبذلك ان افتتاح هكذا قاعات رياضية هو تشجيع المراة العراقية على ممارسة الرياضة بنحو مناسب كي يظهرن بالشكل اللائق بدون عائق يحد من حركة النسوة في القاعات والنوادي المختلفة التي تكون بدفع مبالغ شهريا لكي تكون ذات لياقة بدنية تفيد الجسم والصحة.
ومن الجدير بالذكر ازدادت نسبة النساء اللواتي يمارسن التدريبات الرياضية بنسبة كبيرة جدا وهذا ما يولد انطباعاً للجميع ان هناك اقبالاً لجميع النساء على ان ينخرطن في التدريبات الرياضية لمن لديها الطاقة والمقدرة في ممارسة جميع الالعاب التي تهم اللياقة البدنية كي يظهرن بالشكل اللائق.
اصبحت المراة العراقية في الاونة الاخيرة تنافس الرجل في ممارسة جميع الالعاب الرياضية كالاثقال والتايكوندو الخ من الالعاب الرياضية الخاصة للرجل فأنها دائما ما تكون بحاجة مستمرة للتدريبات الرياضية وممارستها بنحو مستمر للحفاظ على صحتها وللترويح عن نفسها ولكسر الروتين اليومي لكثرة التزاماتها المنزلية وتربية ابنائها.
قمنا، بجولات عديدة لقاعات رياضية عديدة للنساء والتي انتشرت بنحو كثير في جميع المناطق لكن هذه الاندية النسائية كشفت لنا الاختلاف بينها وبين قاعة المراة للالعاب الرياضية من حيث العديد من الاجهزة الرياضية، وقلة المساحة المخصصة للتدريبات، كما ان مدربات القاعات في القاعات لا يحملن شهادة رياضية متخصصة في لعبة من الالعاب الرياضية.
وان رياضة المرأة العراقية في تطورت دائم وقد تطورت بنحو كبير بعد ان تم كسر جميع العقبات التي تحد من الاهتمام بلعبة رياضية وذلك من خلال اقامة دورات تساعدها في تطور الرياضة البدنية لكي تكون منافسا في المحافل الدولية من خلال التعاون المستمر من قبل وزارة الشباب والاندية الرياضية لتذليل جميع الصعوبات والعقبات، وتوفير مايناسب المراة العراقية من خلال مدربين اكفاء ومؤهلين للتدريبات لتأهيلهن في المنافسات الخارجية.
* مؤسسة الشبكة للثقافة والإعلام