طريق النجاح يبدأ بقرار واحد

ظفار زاير

من منا لا يحب ان يكون شخصا ناجحا؟ وان لا يحقق الأهداف التي يحلم دوما بتحقيقها ولكن ما يحلم به كل منا هو امر نسبي فليس بالضرورة ما يسعدني هو نفس الحلم الذي تسعى لتحقيقه ويشعرك بالرضا عن نفسك 

فالأمر الذي اتمناه انا قد لا يكون مهما بالنسبة لك فكل شخص منا يقيس النجاح حسب فلسفته ورؤيته الخاصة وكل منا له هدف معين يسعى لتحقيقه 

فكري عزيزتي بما تتمنينه واسالي نفسك ان كان هذا هو حلمك الذي تتمنين تحقيقه ام انه حلم شخص اخر قد يكون عزيزا على قلبك وبدورك تحاولين اسعاده عن طريق اتخاذ حلمه هو هدفا تسعين انت لتحقيقه فان من اهم مقومات النجاح ان يكون الهدف نابعا من قلبك انت ومن خياراتك انت وقدرتك على التعاطي معه وهو ما تريدين ان تصلي اليه فعلا لأنه يهمك وحدك وهو ما تريدين فعله بحياتك 

أحيانا كثيره نجد ان أشخاصا حصلوا على كل ما يمكن ان يحلم به غيرهم ومازالوا لا يشعرون بالسعادة والاقتناع التام بما أصبحوا عليه وما وصلوا له من إنجازات لأنهم في الحقيقة يتمنون شيئا اخر لم يشعروا بأهميته الا بعدما حققوا نجاحاتهم المزعومة ومع ذلك لم تشعرهم بالرضا عن أنفسهم ثم فكري بالعراقيل التي تعيقك عن الوصول لهذا الحلم واسالي نفسك ما الذي يجعل هذا الشخص ناجحا والأخر غير ناجح؟ 

فكري فيما ستفعلينه لتقربي حلمك حتى يصبح حقيقة تعيشينها وتسعدين بها وتحققي لذاتك الرضا والاطمئنان قد تواجهين العراقيل والمتاعب وقد تحتاجين لمساعده اخرين ولكن اياك ان تستسلمي وان كان الامر متعبا وصعب التحقيق وان كان التغيير صعبا لا تهدري فرصه التقري من النجاح والسعادة وتتركي احلامك تنساب من بين اصابعك فلو توقفت واستسلمت للضغوط لن تقوم لك بعدها قائمه وسيبقى حلمك حملا ثقيلا يجثم على صدرك لن تتخلصي منه مهما حققت من نجاحات ومهما تخيل الاخرين ان لديك كل المقومات التي تجعل منك شخصا ناجحا وسعيدا فللأحلام أماكن لن تغادرها حتى تتحقق ولن تتحقق حتى تقرري انت تحقيقها وما امتع اللحظة التي يتحقق فيها الحلم ليصبح واقعا ننعم بالعيش ونحن نمتلكه ونفخر لأننا استطعنا ان نتغلب على كل ما كان يقف حجر عثره في وجه احلامنا وان نتذكر دائما أشخاصا حققوا ما كانوا يحلمون به دوما وماكان بعيدا عليهم ان يفكروا بتحقيقه فألحياه تستحق ان نحاول وان لا نتعب من محاوله اثبات ذاتنا والاستمتاع بالنجاح

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة