بطل فيلم «العظماء السبعة»
نيويورك – وكالات:
توفي الممثل الأميركي إيلاي والاك عن عمر يناهز الثامنة والتسعين، بعد مسيرة فنية حافلة امتدت لستة عقود. وكانت أبرز أعماله فيلما «العظماء السبعة» و»الطيب والشرس والقبيح».
بدأ والاك مشواره السينمائي عام 1956 بعد 10 سنوات من العمل على خشبة المسرح، واشتهر بقدرته على أداء جميع الأدوار، ولاسيما أدوار الشر.
ويرى كثيرون أن دور الشرير كالفيرا في فيلم «العظماء السبعة» هو أبرز أدواره على الإطلاق.
حصل والاك على جائزة الأوسكار الفخرية العام 2011، ووصف حينئذ بـ «الحرباء»، نظراً لقدرته على أداء العديد من الأدوار المختلفة ببراعة.
وبالرغم من عدم ترشيحه لجائزة الأوسكار على مدى مسيرته الفنية الممتدة لستة عقود، حصل والاك على جائزة الأوسكار الفخرية العام 2011 على «جهده الرائع في أداء العديد من الشخصيات، وتركه بصمته الخاصة على كل منها».
تألق والاك في العديد من الأفلام الكلاسيكية، من بينها دوره في فيلم «كيف غلب الغرب».
واشتهر والاك بأداء أدوار الشر، وترك بصمة كبيرة في دور توكو في فيلم «الطيب والشرس والقبيح» العام 1966.
وبعد سنوات، قال والاك إنه أصبح مشهوراً بين العامة الذين يؤدون الموسيقى التصويرية المميزة للفيلم بمجرد رؤيته.
ونقلت مجلة «هوليوود ريبورتر» عن والاك قوله: «كممثل لعبت العديد من أدوار قطاع الطرق واللصوص وأمراء الحرب والجرائم والمافيا».
ونجح والاك أيضاً في أداء الأدوار الكوميدية، وظهر في العديد من المسلسلات التلفزيونية، بما في ذلك دوره في مسلسل باتمان في ستينيات القرن الماضي.
واصل النجم المخضرم العمل السينمائي حتى بعد بلوغه عامه التسعين، وكان أخر ظهور له في السينما في فيلم «وول ستريت: المال لا ينام» العام 2010.
وأكدت ابنته، كاثرين، خبر وفاته في صحيفة «نيويورك تايمز».
ولد والاك في السابع من كانون أول في بروكلين لمهاجرين يهوديين من بولندا، وتخرج من جامعة تكساس، وكان يعتزم العمل مدرساً في بادئ الأمر، لكن تركيزه تحول إلى التمثيل.
ظهر والاك للمرة الأولى على خشبة المسرح في نيويورك العام 1945، حيث التقى زوجته آن جاكسون، التي تزوجها لمدة 65 عاماً. حصل والاك على جائزة «إيمي» العام 1967 عن دوره في مسلسل «الخشخاش أيضاً زهور»، كما رشح لأربعة جوائز أخرى – كان آخرها عن ظهوره كضيف شرف في مسلسل «الممرضة جاكي» العام 2010.
ورداً على سؤال بشأن اعتزاله العمل الفني العام 1997، قال والاك لصحيفة نيويورك تايمز «ما الذي سأفعله؟ أنا أعشق التمثيل».