العراق ينتظر وصول وجبة اللقاحات الأولى نهاية الشهر الحالي
بغداد- وعد الشمري:
أكدت وزارة الصحة والبيئة، أمس السبت، توفير آلاف الأسرة لاستقبال الحالات الحرجة لفيروس كورونا، محذرة من تصاعد الإصابات بالسلالة الجديدة، فيما شددت على أن العراق سيتلقى وجبة اللقاحات الأولى نهاية الشهر الحالي ومن ثلاثة شركات.
وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر في تصريح إلى “الصباح الجديد”، إن “التحذيرات مستمرة من خطورة هذه الموجة، لاسيما وأن السلالة الجديدة لكورونا قادرة على الانتقال أسرع من سابقتها، كما أنها تصيب الأطفال والشباب”.
وتابع البدر، أن “أعراض السلالة الجديدة السريرية هي أشد من سابقتها أيضاً، ومعدلاتها اليومية تتصاعد ووصلت إلى نصف الموقف الوبائي اليومي لفيروس كورونا”.
ولفت، إلى أن “المؤشر الذي وصلنا إليه في عدد الإصابات يعدّ خطيراً”، داعياً إلى “تكثيف الجهود في جميع المجالات لتنفيذ قرارات اللجنة العليا للصحة والسلامة”.
وبين البدر، أن “الوزارة تحسبت منذ أشهر لموجة وبائية ثانية، وقلّلت الضغط على المؤسسات العامة وأرجعتها إلى سابق عملها مثل مستشفى الكندي”.
وأورد، أن “التركيز ينصب حالياً على المستشفيات الميدانية المخصصة لجائحة كورونا وهناك آلاف الأسرة جاهزة لاستقبال الإصابات لاسيما الحالات الصعبة”.
وأفاد المتحدث باسم الوزارة، بأن “العراق سوف يتلقى الوجبة الأولى من اللقاحات نهاية الشهر الحالي، وهو قد أقر التعامل مع ثلاثة شركات وهي فايزر واسترازينكا وسينوفارم”.
وشدد البدر، على أن “فقرات البرتوكول العلاجي متوفرة وتعمل على كلتا السلالتين بحسب المستجدات الحالية، والملاكات الطبية أصبحت لديها خبرة في التعامل مع الإصابات”.
ويواصل، أن “أي نظام صحي في العالم مهما كان متطوراً، فأن تسجيله عشرات آلاف الإصابات يومياً والوفيات لن يستطيع السيطرة، ورغم أن الوضع تحت السيطرة في العراق من ناحية تلقي الحالات”.
ومضى البدر، إلى أن “الموقف الوبائي سيعاد تقييمه خلال أسبوعين بحسب المستجدات سنرفع التوصيات إلى اللجنة العليا قد تكون أكثر شدة أو تخفف وذلك وفق الإصابات”.
يشار إلى أن العراق كان قد سجّل إصابات كبيرة بالفيروس المتحور من كورونا ما جعل الحكومة تتخذ قراراًت مشددة أهمها فرض حظر شامل للتجوال أيام الجمعة والسبت والأحد، ومن الساعة السابعة مساءً حتى الخامسة صباحاً لباقي أيام الأسبوع.