مؤتمر كبير يشهد طروحات عدة
نعمت عباس*
نظم الاتحاد الإماراتي لكرة القدم على مدار يومين مؤتمراً كبيراً حضره العديد من كبار المدربين المواطنين لمناقشة 11 مشروعاً كروياً لغرض مواصلة النجاحات والوقوف على السلبيات ومعالجتها، وطرح في هذا الاجتماع الفني إنشاء 5 مراكز للتدريب في عموم الإمارات ووضع البرامج التدريبية لأكاديميات الكرة والاهتمام بدوري المدارس لما يقدمه هذا الدوري من مواهب كثيرة تحتاج للاكتشاف والصقل من أجل رسمها بشكل متكامل للمستقبل من خلال إقامة مسابقات للأندية والأكاديميات ومهرجانات رياضية والاهتمام بالمواهب الشابة لمنتخبات الإمارات ابتداءً من عمر 14 سنة حتى 18 سنة استعداداً للدورات الدولية والأسيوية التي ينظمها الاتحادان الأسيوي والدولي.
وعالم المرمى أخذ نصيبه من هذه المشاريع الرياضية بإعداد الحراس وفق التدريبات الحديثة والاهتمام بالحراس الشباب وتشجيعهم ورسم صورتهم من خلال التدريبات المتقدمة، وتناول هذا المؤتمر وأكد على إعطاء التدريب الذهني حيزاً في التدريبات اليومية خلال الموسم وتم التأكيد على تقنية الفيديو خلال التدريبات وأثناء المباريات للتحليل والوقوف على الجوانب الإيجابية والسلبية للأداء.
وتم في المؤتمر تناول موضوع الطب الرياضي والتغذية الصحية للاعبين، وهذا النهج تميزت به الأندية الإماراتية في زمن الاحتراف لكل فريق من فئات النادي معالج يرافق الفريق في التدريبات والمباريات وعيادة صحية في كل نادي لعلاج اللاعبين المصابين وتأهيلهم وأثناء المباريات الرسمية في جميع الفئات سيارة إسعاف يوفرها الفريق صاحب الأرض وإن لم يوفر النادي التي تقام على أرضه المباراة سيارة إسعاف يعد خاسراً بنتيجة 3 أهداف.
إضافةً إلى ذلك تناول المؤتمر ضمن هذه المشاريع الرياضية تشجيع السيدات على لعب الكرة والكرة الشاطئية وكرة الصالات، وهذا برنامج العمل سيسير وفق ثلاث خطط قصيرة المدى ومتوسطة المدى و طويلة المدى وتمتد حتى عام 2030، ونأمل ان تزدهر كرة القدم في الإمارات لتتماشى مع تطورات البلد في كافة المجالات وستعتمد الحوكمة كعامل رئيسي في عملية تنفيذ هذه المشاريع الرياضية، وستتطور كرة الإمارات تطوراً كبيراً سواءً في الأندية أو في المنتخبات على ضوء هذه الرعاية والدعم اللا محدود من قبل المسؤولين على الرياضة الإماراتية.
«همسة حتاوية»: أكاديمية نادي حتا بدأت بنهضة كروية استقطبت الخبراء الفنيين، فالكابتن عامر راشد المدرب الإماراتي السابق لمنتخبات الإمارات والمحاضر الأسيوي والمدير الرياضي للنادي والذي ساهم في تطور المدربين من خلال الاجتماعات الدورية والمحاضرات الفنية المهمة التي ساعدتهم على الإبداع، والذي يعده الكابتن قاسم أبو حديد مدرب أسود الرافدين سابقاً ويقول من أفضل المدربين المواطنين والذي يعمل معه يشعر كأنه في معايشة تدريبية.
كذلك مدير الأكاديمية الكابتن خليفة نجم نادي حتا السابق نثمن دوره الميداني في متابعة كافة المتطلبات وستظهر مواهب جديدة في الأكاديمية ترفد المنتخبات الإماراتية السنية خاصةً وأن اكاديمية حتا استقطبت خبراء فرنسيين ويشرفني أني عملت في هذا النادي الموسم الماضي وأشرفت على تدريب حراس 14 و 17 سنة وحراس الرديف وحققنا نتائج إيجابية منها الفوز على الشارقة بطل الدوري وعلى الوحدة وعلى الوصل فريقي السابق.
- مدرب عراقي محترف