- 1 –
يلقب الامام – موسى بن جعفر ( عليه السلام ) – وهو الامام السابع من ائمة الهدى من اهل البيت – بباب الحوائج
وقد اعتاد الناس ان يتوجهوا للتشرف بزيارته والتوسل به الى الله تعالى لقضاء حوائجهم ، وهي سرعان ما تنقضي ببركاته
قال :أحد شعراء الولاء :
لُذْ إنْ دَهَتْكَ الرزايا
والدهرُ عيشَك نكّدْ
بكاظمِ الغيظِ ( موسى )
وبالجوادِ ( مُحمدْ )
ويلقب الامام محمد الجواد (عليه السلام) – وهو الامام التاسع من ائمة اهل البيت عليهم السلام – بباب المراد وهو كعبة الزائرين والوفّاد . - 2 –
يلقبُ الامامان الكاظم والجواد عليهما السلام تارة بالكاظميْن ، واخرى بالجوادين
قال المرحوم العلامة الشيخ محمد السماوي المتوفى سنة 1370 هـ
أنا لائِذٌ بكما فكونا
يا إماميّ المَلاذا
ليقال إنّ الكاظميْن
تكفلا بين الملا (ذا )
وقد قال الحاج مجيد العطار- الشاعر الحلي المشهور المتوفي سنة 1340 هـ – قبله :
لي بالامامينِ موسى والجوادِ غنىً
إنْ أعوزَ الناسُ حاجاتٍ الى الناسِ
الذاكريْن جميلَ الصنع إن وعَدَا
والناسُ للوعد ما فيهم سوى الناسِ
والملاحظ هنا :
استخدام الشاعرين للجناس ، لكنْ ببراعة ملحوظة
راجع الروض الخميل ج2 /ص230
للمرحوم الدكتور السيد جودت القزويني - 3 –
وللخطيب السيد داخل السيد حسن بيتان قالهما عند زيارته لنا :
شددتُ رحالي نحو ( موسى بن جعفرٍ)
لإِلْثَمَ أعتابَ الضريحِ المطهّرِ
لئن كان موسى للحوائج بابَها
فانّ (حسينَ الصدر) بابُ ابنِ جعفرِ - 4 –
وقال احد شعراء الولاء في كاظم الغيظِ (عليه السلام)
بابُ الحوائج ما أتَتْهُ مروعةٌ
في حاجةٍ إلاّ ويقضي حاجَها - 5 –
وقال المرحوم العلامة السيد حسين الهندي في مدح الامامين الجوادين :
جئتُ سليليْ أحمدٍ أبتغي
تفريجَ همّي ووفاءَ دَيْنِي
قد فاز مَنْ أمَّ جواداً فهلْ
يخيبُ مَنْ أمّ الجواديْنِ ؟ - 6 –
وقال المرحوم الحاج مجيد العطار الحلي
لي بالجوادين أقصى ما أؤملُه
مِنَ الرجاءِ ومَنْ مِثْلُ الجواديْنِ ؟
محا محلّها عني الجوى كرماً
فليمحُ جودُهما مِثلَ ( الجوى دَينْي ) - 7 –
وقال المرحوم السيد راضي القزويني :
لُذْ بالجوادين اللذين هما
ما برحا للجُوِد باَبيْنِ
ما خاب مَنْ يرجو جواداً فهل
يخيبُ مَنْ يرجو ( جوادَيْنِ ) ؟ - 8 –
وحين توجه المرحوم العلاّمة الشيخ محمد جواد الجزائري الى الكاظمية متوسلاً لشفائه بالاميمين الجوادين ، كتب له الامام الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء :
قالوا أبا العز مشى طالبا
شفاءَهُ عند الاماميْنِ
فقلتُ : يا مَنْ بيديه الشِفا
شافِ ( جواداً) بالجوادْينِ - 9 –
وقال المرحوم الدكتور السيد جودت القزويني ( المتوفي في 7/4/2020)
أتيتُ الى رَبْع الجوادينِ أبتغي
زوالَ (الجوى) مما يُسببه ( دَينيِ)
فقد أمّلاني بالعطاء تكرما
وما خاب من يسعى لِرَبْع ( الجوادَينْ)
لقد كانت هذه جولة سريعة في رحاب الامامين الجوادين ( عليهما السلام)، نسأله تعالى بحقهما ان يرفع الوباء والبلاءعن العراق وأهله جميعاً انه سميع الدعـاء. - حسين الصدر
في رحاب الامامين الجوادين
التعليقات مغلقة