نعمت عباس
الإداري الراحل حسين محمد صادق العاني رئيس نادي السلام ومدير أندية بغداد مطلع التسعينيات من القرن الماضي كان مدرسة إدارية – الله يرحمه أبو رافد – نموذج وقدوة صالحة في العمل الإداري، حيث كان يمتلك خبرات طويلة وعريضة سواء في وزارة الشباب أو اللجنة الأولمبية أو نادي السلام، وعندما كان رئيساً لنادي السلام شكل لجنة وسماها لجنة رقابة مهمتها تتابع قرارات الهيئة الإدارية ومدى تطبيقها وكان يتعامل مع الإداريين والمدربين باحترافية.
وفي إحدى المرات تولدت قناعة للهيئة الإدارية لنادي السلام بعدم تجديد العقد لمدرب الفريق في الدوري الممتاز وقال أنا اتولى هذا الموضوع لأنه ليس من العدل أن نرسل كتاباً للإعلام بإعفاء وإقصاء المدرب الذي قدم لنا خدمات وجمعتنا علاقة طيبة به، سوف أستدعيه للنادي وأخبره بقرار الهيئة الإدارية وأجعله يقدم اعتذاراً لعدم استكمال مهمته مع النادي، وهكذا يجب أن تكون العلاقة بين الإدارات والمدربين ومن العاني علينا أن نستوعب الدرس.
كان الراحل يحرص على اقامة حفلا سنويا لتأسيس نادي السلام، يحرص فيه على تقديم التكريم الخاص لمبدعي النادي والفرق التي تتفوق في البطولات، مع تكريم رجال الإعلام والصحافة في خطوة تعزز مسيرة النجاح وتثمن جهود الرياضيين واصحاب مهنة المتاعب والبحث عن الحقيقة.
الديوانية من المحافظات التي لها مكانة خاصة في نفسي لأنها محافظة الأدب والرياضة، فقدمت لنا نجوم ومواهب وما زالت ينبوع من المواهب في كل المجالات، أتذكر عندما كنت مشرفاً لكرة السلام عام 1993 و كان وقتها المدرب الكابتن سمير شاكر لعبنا أمام الديوانية في الديوانية، وكانت الجماهير الرياضية والإداريين والمدربين استقبلونا أحسن استقبال ومازلت أتذكرها، وانتهت المباراة لصالحنا بهدف وسجله اللاعب عدنان حسين نجم نادي الشرطة سابقاً، وكنت سعيداً عندما علمت أن الكابتن سعد حافظ مدرباً لكرة الديوانية لما أعرف عن هذه الكفاءة من أيام الدراسة الجامعية عندما كان أحد طلاب كلية التربية الرياضية بجامعة بغداد، وكان لاعباً متميزاً وحقق بطولة الدوري مع شباب نادي الشرطة، ومثل الفريق الأول أيام العصر الذهبي للكرة الشرطاوية واحترف في قطر واستعان بخدماته الكابتن المثالي راضي شنيشل في الجهاز الفني لنادي قطر وذلك لمعرفة الأنيق شنيشل بقدرات حافظ العلمية والعملية لأنه عمل في أندية قطر وحقق نجاحات كثيرة.
رسالتي لرئيس نادي الديوانية الأخ حسين العنكوشي والذي أرى من إحساسي الذي دائمًا ما يرشدني للاتجاه الصحيح أن هذا الرجل يحب أن يعمل ويقدم شيء لنادي الديوانية ولكن النجاح يحتاج لصبر ووقت، بـ 9 واحدات تدريبية يقيم عمل الكابتن سعد حافظ المدرب الأكاديمي التربوي ذو الخبرات التدريبية الطويلة، نأمل من كافة إدارات أنديتنا الموقرة منح المدربين الثقة والوقت كي يتسنى لهم العمل بحرية وهدوء وبدون ضغوطات.
كل التوفيق للغزال الأسمر قصي منير ونأمل أن يعم الاستقرار الفني في جميع أنديتنا، وبالاستقرار الفني سوف تزدهر اللعبة وتنتعش، وعلى الإدارات أن تتعلم أصول المهنة من درس العاني، حيث على قنوات التواصل الاجتماعي يتم الإعلان على إقالة المدرب، ونأمل ألا يتكرر المشهد.
كل التوفيق للكابتن المثالي سعد حافظ في المهام القادمة، وفي الختام أحب أن أقول له: “أن تتألم يعني أن تنتج المعرفة” وهذا ما قاله الكاتب الروماني.
“همسة ديوانية”
الأستاذ حارث مدرس مادة التاريخ في مدرسة شعم في إمارة رأس الخيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة هو من أهالي الديوانية ومتابعاً لأخبار الرياضة ومنتخبنا الوطني، وفي مباريات منتخب العراق التي تقام على ملاعب الإمارات أزوده بتذاكر دخول الملاعب وأذهب له لداره الكائن في منطقة شعم تقديراً للديوانية ولناسها الطيبين.
- مدرب عراقي محترف
نعمت عباس
الإداري الراحل حسين محمد صادق العاني رئيس نادي السلام ومدير أندية بغداد مطلع التسعينيات من القرن الماضي كان مدرسة إدارية – الله يرحمه أبو رافد – نموذج وقدوة صالحة في العمل الإداري، حيث كان يمتلك خبرات طويلة وعريضة سواء في وزارة الشباب أو اللجنة الأولمبية أو نادي السلام، وعندما كان رئيساً لنادي السلام شكل لجنة وسماها لجنة رقابة مهمتها تتابع قرارات الهيئة الإدارية ومدى تطبيقها وكان يتعامل مع الإداريين والمدربين باحترافية.
وفي إحدى المرات تولدت قناعة للهيئة الإدارية لنادي السلام بعدم تجديد العقد لمدرب الفريق في الدوري الممتاز وقال أنا اتولى هذا الموضوع لأنه ليس من العدل أن نرسل كتاباً للإعلام بإعفاء وإقصاء المدرب الذي قدم لنا خدمات وجمعتنا علاقة طيبة به، سوف أستدعيه للنادي وأخبره بقرار الهيئة الإدارية وأجعله يقدم اعتذاراً لعدم استكمال مهمته مع النادي، وهكذا يجب أن تكون العلاقة بين الإدارات والمدربين ومن العاني علينا أن نستوعب الدرس.
كان الراحل يحرص على اقامة حفلا سنويا لتأسيس نادي السلام، يحرص فيه على تقديم التكريم الخاص لمبدعي النادي والفرق التي تتفوق في البطولات، مع تكريم رجال الإعلام والصحافة في خطوة تعزز مسيرة النجاح وتثمن جهود الرياضيين واصحاب مهنة المتاعب والبحث عن الحقيقة.
الديوانية من المحافظات التي لها مكانة خاصة في نفسي لأنها محافظة الأدب والرياضة، فقدمت لنا نجوم ومواهب وما زالت ينبوع من المواهب في كل المجالات، أتذكر عندما كنت مشرفاً لكرة السلام عام 1993 و كان وقتها المدرب الكابتن سمير شاكر لعبنا أمام الديوانية في الديوانية، وكانت الجماهير الرياضية والإداريين والمدربين استقبلونا أحسن استقبال ومازلت أتذكرها، وانتهت المباراة لصالحنا بهدف وسجله اللاعب عدنان حسين نجم نادي الشرطة سابقاً، وكنت سعيداً عندما علمت أن الكابتن سعد حافظ مدرباً لكرة الديوانية لما أعرف عن هذه الكفاءة من أيام الدراسة الجامعية عندما كان أحد طلاب كلية التربية الرياضية بجامعة بغداد، وكان لاعباً متميزاً وحقق بطولة الدوري مع شباب نادي الشرطة، ومثل الفريق الأول أيام العصر الذهبي للكرة الشرطاوية واحترف في قطر واستعان بخدماته الكابتن المثالي راضي شنيشل في الجهاز الفني لنادي قطر وذلك لمعرفة الأنيق شنيشل بقدرات حافظ العلمية والعملية لأنه عمل في أندية قطر وحقق نجاحات كثيرة.
رسالتي لرئيس نادي الديوانية الأخ حسين العنكوشي والذي أرى من إحساسي الذي دائمًا ما يرشدني للاتجاه الصحيح أن هذا الرجل يحب أن يعمل ويقدم شيء لنادي الديوانية ولكن النجاح يحتاج لصبر ووقت، بـ 9 واحدات تدريبية يقيم عمل الكابتن سعد حافظ المدرب الأكاديمي التربوي ذو الخبرات التدريبية الطويلة، نأمل من كافة إدارات أنديتنا الموقرة منح المدربين الثقة والوقت كي يتسنى لهم العمل بحرية وهدوء وبدون ضغوطات.
كل التوفيق للغزال الأسمر قصي منير ونأمل أن يعم الاستقرار الفني في جميع أنديتنا، وبالاستقرار الفني سوف تزدهر اللعبة وتنتعش، وعلى الإدارات أن تتعلم أصول المهنة من درس العاني، حيث على قنوات التواصل الاجتماعي يتم الإعلان على إقالة المدرب، ونأمل ألا يتكرر المشهد.
كل التوفيق للكابتن المثالي سعد حافظ في المهام القادمة، وفي الختام أحب أن أقول له: “أن تتألم يعني أن تنتج المعرفة” وهذا ما قاله الكاتب الروماني.
“همسة ديوانية”
الأستاذ حارث مدرس مادة التاريخ في مدرسة شعم في إمارة رأس الخيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة هو من أهالي الديوانية ومتابعاً لأخبار الرياضة ومنتخبنا الوطني، وفي مباريات منتخب العراق التي تقام على ملاعب الإمارات أزوده بتذاكر دخول الملاعب وأذهب له لداره الكائن في منطقة شعم تقديراً للديوانية ولناسها الطيبين.
- مدرب عراقي محترف