يقدم مقترحات لتطوير كرة اليد النسوية
بغداد ـ حسام عبد الرضا*
هو نجم لايضاهي قدم لرياضة كرة اليد خبرة سنين عمرة مارس اللعبة منذ نعومة اظفاره ومن اسرة رياضية بامتياز قدم من البصرة الفيحاء ليستقر في بغداد الحبيبة انه الكابتن حمودي ناصر، بادرناه بالسوال هل سنشهد غياب فريق الكرخ لكرة اليد للموسم الثاني عن منافسات الدوري ام ستكون هناك عودة للفريق؟
ـ مايحزننا ان فريق اليد لنادي الكرخ سيتغيب عن منافسات الدوري الممتاز لكرة اليد لهذا الموسم أيضا بسبب الضائقة المالية للنادي وعدم صرف وزارة التربية مستحقات النادي منذ عام 2005 ..
نتأمل خيرا في الأيام المقبلة.
- لكن النادي يمتلك مردودات مالية تغنية عن دعم وزارة التربية؟.
ـ نعم هناك واردات لكن لا تفي بالغرض بوجود فريق القدم وكذلك لتسديد ديون النادي الكثيرة حيث سدد النادي حوالي 75% من قيمة الديون للاعبي كرة القدم واليد والسلة. - عملت كمدرب وإداري في الوقت نفسه.. اين تجد نفسك؟.
ـ أجد نفسي في الاثنين حيث لكل منها متعتها. - بصفتك مدرب للمنتخب النسوي لكرة اليد ماهي الحلول المناسبة للنهوض ببرياضة حواء؟
ـ الحلول كثيرة حيث على وزارة الشباب والرياضة حث الأندية على تشكيل فرق نسوية وعقد اجتماعات مع الأندية وذلك من خلال دعمهم ماليا وزيادة نقاط النادي الذي يشكل فرق نسوية وكذلك على إتحاد اليد إقامة دوري حقيقي للنساء وليس تجمعات شهرية لاتسمن من شيء وكذلك التنسيق مع وزارة التربية لاستقطاب افضل اللاعبات ودعمهن بالحوافز للاستمرار
وانا متاكد خلال سنتين ستصبح لدينا قاعدة كبيرة من اللاعبات المتميزات . - متى نرى كرة اليد تنافس على الصعيد العربي والاسيوي؟.
ـ يتم من خلال تفعيل دوري الفئات العمرية بصورة صحيحة «الناشئين والشباب» وإقامة دوري الشباب مصاحب للدرجة الممتاز وكذلك إقامة معسكرات تدريبية على طول الموسم، نعرف ظروف الأندية المالية وعدم استطاعة الاتحاد الضغط عليها لكن يجب أن يكون هناك دعم من الاتحاد للاندية المشاركة في دوري اليد الفئات العمرية . - يتهمك البعض بدعمك للاتحاد المركزي لكرة اليد والوقوف بجانبه؟.
ـ انا مع الاتحاد لأسباب كثيرة حيث ان الاتحاد المركزي لكرة اليد داعم للمنتخبات الوطنية، يتحامل على نفسه بالرغم من الضائقة المالية ويشارك في البطولات الآسيوية والعربية مما يوفر احتكاك مستمر للاعبين، كما أن الأخوة في الاتحاد متواضعين محبين ويعملون اي شي لصالح كرة اليد لكن ظروف البلد والمشكلات بين وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية أثرت بشكل كبيرة على خطط وعمل الاتحاد في دورته الحالية. - هل باستطاعة الاتحاد الان تغيير شيء في ظل الظروف الراهنة ؟.
ـ في ظل هذا الظروف لا إتحاد اليد ولا اي إحد يستطيع أن يقدم اي انجاز والسبب مثلنا أسلفنا غياب الدعم المالي وكذلك غياب الرؤيا إلى جانب جائحة كورونا التي عصفت بالعالم وأثرت على الرياضة بشكل سلبي كبير. - كان هناك لقاء لممثلي الأندية دوري كرة اليد مع وزير الشباب والرياضة من أجل توفير الدعم المالي للاندية.. ماهي رويتك في اللقاء وهل سيتحقق شي من الوعود؟.
ـ لا اتوقع اي انفراج في الأزمة المالية الأندية كل وزير يستلم الوزارة يكون دعمه وعينه على كرة القدم، فقط الوزير السابق عبد الحسين عبطان دعم الأندية والمنتخبات الوطنية العراقية لجميع الالعاب. - هل من كلمة أخيرة؟.
ـ تمنياتي بالتوفيق والنجاح لجميع الفرق المشاركة في الدوري لكرة اليد وان شاء الله نشاهد منافسات جميلة ومثيرة تليق بكرة اليد. - المنسق الإعلامي لاتحاد كرة اليد