منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تؤكد ما أوردته الوكالة الدولية:
الصباح الجديد-متابعة
اكد المتحدث باسم “منظمة الطاقة الذریة الإيرانية” بهروز کمالوندي، قيام إيران بتخصيب أکثر من 3 أطنان من الیورانیوم، مثبتاً ما كان قد جاء في تقرير “الوكالة الدولية للطاقة الذرية” حول أن كمية اليورانيوم المخصب في إيران عشرة أضعاف الحد المسموح به بحسب الاتفاق النووي.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية “إيسنا” عن كمالوندي قوله: “ننتج ما بین 250 و300 کیلوغرام من الیورانیوم المخصب شهریاً، وهذا هو مقدار الطاقة الإنتاجية للبلاد قبل الاتفاق النووي”.
وأضاف: “تم تحقیق هذه الكمية من الإنتاج مع عدد أقل من أجهزة الطرد المرکزي من الجيل الأول وعدد قليل من أجهزة الطرد المرکزي المتقدمة”.
وأكد كمالوندي أن تعاون إيران مع “الوكالة الدولية للطاقة الذرية” تم “بشكل طوعي” ووفقاً للمادة الثامنة من “البروتوكول الإضافي”. وأكد منح الوكالة إمكانية الوصول إلى أحد المواقع التي طالبت بتفتيشها بينما قال إنه سيتم تفتيش الموقع الآخر بحلول نهاية سبتمبر/أيلول الحالي.
وكانت “الوكالة الدولية للطاقة الذرية” قد ذكرت في تقريرها الفصلي الذي صدر الجمعة، أن كمية احتياطيات اليورانيوم المخصب منخفض التركيز في إيران وصلت إلى 2320 كيلوغراماً، وهو ما يزيد 10 أضعاف عن الحد الذي حدده مجلس محافظي “الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
ووفقاً للاتفاق النووي، لا يُسمح لإيران بامتلاك أكثر من 203 كيلوغرامات من احتياطيات اليورانيوم منخفض التركيز، لكن إيران كانت قد أعلنت سابقاً أنها قلصت التزاماتها النووية بسبب العقوبات الأميركية.
وكان مجلس محافظي “الوكالة الدولية للطاقة الذرية” في فيينا قد أصدر قراراً في أواخر يونيو/حزيران الماضي، اقترحته ثلاث دول أوروبية هي بريطانيا وألمانيا وفرنسا، يدين انتهاكات إيران النووية وعدم سماحها للوكالة بزيارة موقعين مشبوهين.
ويعد هذا أول قرار حاسم لهذه المنظمة الدولية ضد إيران خلال السنوات الثماني الماضية.
الوكالة الدولية للطاقة الذرية كانت كشفت أيضا يوم الجمعة الماضي، أن إيران ضاعفت تقريبا مخزونها من اليورانيوم المخصب، مما أثار مخاوف بشأن استمرار تقدم البلاد في صنع سلاح نووي.
ويظهر كشف الوكالة أنها محاولة أخرى من جانب إيران لخرق القيود الواردة في الاتفاقية النووية الأصلية التي تحكم كمية اليورانيوم التي يمكنها تخصيبها والاحتفاظ بها في البلاد. وتقوم إيران أيضًا ببناء صواريخ باليستية متطورة، على عكس لوائح الأمم المتحدة. ومن المرجح أن يكون الكشف الخطير عن تخصيب اليورانيوم مصدرًا جديدًا وداعما لمسعى إدارة ترمب لإعادة فرض مجموعة من العقوبات الدولية على إيران.