استئناف التبادل التجاري الجزئي في منفذي الشلامجة ومندلي
بغداد – الصباح الجديد:
حمل محافظ البصرة جميع الوزارات مسؤولية تردي حياة المواطنين البصريين، مشيراً إلى وجود مشاريع «متلكئة» منذ عشر سنوات.
وقال اسعد العيداني، إن «جميع المشاريع الوزارية السابقة الموجودة في محافظة البصرة متلكئة»، مبيناً أنها «اثرت سلبا على حياة المواطن البصري».
وأضاف العيداني، أن «جميع المشاريع التابعة الى الوزارات العراقية في المحافظة متلكئة»، موضحاً أن «من بين تلك المشاريع قطاع التربية والماء والمجاري».
وتابع محافظ البصرة قائلا، «إذا أردنا الحديث عن مشاريع المنافذ الحدودية في البصرة ومن بينها منفذي الشلامجة وسفوان فهما متلكئان منذ عشرة اعوام».
وكشف العيداني، أن حكومته المحلية «تعمل اليوم على وضع مخططات حقيقية لمنفذ سفوان بمساحة ٢٠٠ دونم ليكون منفذاً يليق بالعراق، كمنفذ وحيد على الخليج ولائقاً أمام دولة الكويت».
في السياق، أكد رئيس هيئة المنافذ الحدودية عمر عدنان الوائلي حصول موافقة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي على استئناف التبادل التجاري الجزئي وبواقع 250 ارسالية في اليوم الواحد ولمدة يومين في الاسبوع في منفذ الشلامجة في محافظة البصرة ومنفذ مندلي في محافظة ديالى.
واضاف الوائلي في بيان صحافي، أن «الموافقة يجب أن تتبعها إجراءات وقائية على الدوائر الصحية في المحافظتين توفيرها في المنفذ الحدودي لضمان سلامة العاملين والبضائع الداخلة والتأكد من خلوها بالإصابة بفايروس كورونا المستجد، ويجري ذلك على وفق إجراءات صارمة لتعفير وتعقيم البضائع والسلع عند نقطة التبادل التجاري وعدم السماح بدخول الأشخاص إلى المنفذ لأي سبب كان».
وتابع: «يأتي هذا الاستئناف أسوة بمنفذ زرباطية الحدودي واستئنافه التبادل التجاري على وفق الشروط والتعليمات ذاتها، وجدير بالذكر أن المنافذ الحدودية البرية مع الجارتين إيران والكويت تم ايقاف نشاطها التجاري وحركة المسافرين منتصف شهر آذار الماضي بسبب تفشي جائحة كورونا في دولةالجوار».
وزاد: «هذا الاستئناف سيعود بالفائدة الكبيرة على الوضع الاقتصادي للمحافظتين وتنشيط حركة السوق وضمان استقرار الأسعار وكذلك الحصول على الإيرادات الساندة للموازنة الاتحادية لتخطي الأزمة المالية والاقتصادية الراهنة».