تذبذب في مؤشرات اسعار الخام العالمية
متابعة الصباح الجديد:
قالت مصادر مواكبة إن ارتفاعات في وقت مبكر من جلسة تداول للنفط أتت بعد تعهد العراق خلال اجتماع للجنة منظمة “أوبك +” بالامتثال بشكل أفضل بشأن خفض إنتاجها النفطي. ويعني هذا أن القيود التي تفرضها المنظمة وحلفاؤها قد تتعمق في تموز.
وكانت أسعار النفط قد ارتفعت في جلسة يوم الجمعة، لكنها تراجعت بحدة من ارتفاعها المبكر جراء مخاوف من استمرار تفشي فيروس كورونا المستجد، الأمر الذي قد يعيق تعافي اقتصاد الولايات المتحدة.
وانخفضت مؤشرات النفط الخام لحاقا بأصول أخرى، وتراجعت من أعلى مستويات الجلسة عقب أن قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن، إيريك روزنغرين، إنه من المرجح أن تكون هناك حاجة للمزيد من الدعم المالي والنقدي للاقتصاد الأميركي.
وكرر روزنغرين في تصريحاته بأنه يرى أن معدلات البطالة في الولايات المتحدة من المرجح أن تكون “بمستوى من خانتين” في نهاية 2020، وحذر من إعادة فتح الاقتصاد بسرعة كبيرة عقب انتهاء الإغلاقات الهادفة لاحتواء الفيروس.
وارتفعت المخاوف مع إعلان آبل نيتها إعادة إغلاق متاجر تتبع للشركة مع انتشار الفيروس بشكل أكبر.
“لقد أفزع الجميع في نورث وساوث كارولاينا”، قال جون كيلدوف، الشريك في صندوق التحوط في مجال الطاقة “أغين” في نيويورك.
وارتفع خام برنت بمقدار 68 سنتا للبرميل ليستقر على 42.19 دولار أميركي. بينما حقق الخام الأميركي صعودا بمقدار 91 سنتا مستقرا على سعر 39.75 دولار للبرميل.
وارتفع الخام الأميركي بنسبة 8.7 بالمئة هذا الأسبوع، بينما ارتفع برنت بمقدار 9 بالمئة.
وفي إشارة إضافية لتعافي السوق، تراجع برنت يوم الخميس، إذ باتت كلفة النفط للتسليم الفوري أعلى من الحاجة اللاحقة، لأول مرة منذ شهر آذار الماضي.
وعادة ما يشير ارتفاع النفط للتسليم الفوري إلى إحكام الإمدادات ويشجع على سحب المخزون.
وسجلت مخزونات الخام الأميركية رقما قياسيا آخر هذا الأسبوع، إلا أن مخزونات الوقود سجلت انخفاضا.
وفي مؤشر مبكر للإنتاج المستقبلي، تدنت أعداد منصات النفط والغاز الأميركية إلى رقم قياسي للأسبوع السابع على التوالي، إذ انخفضت بنسبة 13 إلى 266 هذا الأسبوع، بحسب بيانات من شركة خدمات الطاقة “بيكر هيوز”.