خام برنت يتجاوز 40 دولاراً
الصباح الجديد – وكالات:
أكد وزير النفط احسان عبد الجبار، امس السبت، وضع خطط لاستثمار الغاز، مشيراً إلى العمل على زيادة الإيرادات المالية من خلال اعتماد آليات رصينة لتسويق النفط.
وقال عبد الجبار، بحسب وسائل إعلام حكومية، “نعمل على تنفيذ البرنامج الحكومي وبما يسهم بالاستثمار الامثل للثروة الوطنية”، مضيفاً “نعمل على زيادة الإيرادات المالية من خلال أعتماد آليات رصينة لتسويق النفط العراقي”.
وأشار عبد الجبار، إلى “وضع خطط طموحة لإيقاف حرق الغاز خلال سنوات قليلة واستثماره”، ماضياً إلى القول “نعمل على تطوير قطاع التصفية وتحسين نوعيته، من خلال افتتاح مصاف، إضافة إلى وحدات إنتاجية جديدة”.
عالميا، ارتفعت أسعار النفط، لكنها تراجعت بشكل كبير عن مرتفعات بلغتها في وقت سابق من الجلسة، وذلك على خلفية مخاوف من أن استمرار انتشار فيروس كورونا المستجد قد يقوض التعافي الاقتصادي للولايات المتحدة.
واقتفى خاما القياس أثر أصول أخرى انخفضت بعد أن قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي في بوسطن إريك روزنجرين إنه ستكون هناك على الأرجح حاجة إلى مزيد من الدعم المالي والنقدي للاقتصاد الأمريكي.
وكرر روزنجرين وجهة نظره التي ترجح أن معدل البطالة في الولايات المتحدة سيكون ”عند مستويات في خانة العشرات“ في نهاية 2020 وحذر من إعادة فتح الاقتصاد سريعا بعد نهاية إجراءات العزل العام الرامية إلى احتواء الفيروس.
ومما فاقم المخاوف، أعلنت أبل أنها ستغلق مجددا بعض المتاجر مع زيادة انتشار الفيروس.
وقال جون كيلدوف الشريك في صندوق التحوط أجين كابيتال مانجمنت ”لقد أفزع ذلك الجميع في نورث وساوث كارولاينا“.
وجرت تسوية خام برنت بارتفاع 68 سنتا للبرميل عند 42.19 دولار. وجرت تسوية الخام الأمريكي بزيادة 91 سنتا عند 39.75.
وصعد الخام الأمريكي 8.7 بالمئة هذا الأسبوع، في حين زاد برنت تسعة بالمئة.
جاءت المكاسب السابقة خلال الجلسة بعد تعهد العراق وقازاخستان، خلال اجتماع للجنة تابعة لأوبك+ يوم الخميس، بتحسين التزامهما بخفض الإمدادات. ويعني ذلك أن القيود التي تطبقها منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، في إطار ما يُعرف باسم مجموعة أوبك+، قد ترتفع في تموز.
وبلغت مخزونات الخام الأمريكية مستوى قياسيا جديدا هذا الأسبوع، لكن مخزونات الوقود انخفضت.
وبحسب بيانات من شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز تعود إلى العام 1940، انخفض عدد حفارات النفط والغاز العاملة في الولايات المتحدة، وهو مؤشر مبكر على مستقبل الإنتاج، لمستوى منخفض قياسي للأسبوع السابع على التوالي، إذ تراجع بمقدار 13 إلى 266 هذا الأسبوع
وأغلقت أسعار النفط، امس السبت، على ارتفاع خلال ومد وجزر شهدتها الأسعار الأسبوع الماضي بفعل استمرار انتشار فايروس كورونا تقابله التخفيضات التي قامت بها منظمة اوبك+.
وأغلقت عقود برنت على ارتفاع بلغ 1.08% ليصل الى 41.96 دولار، في حين ارتفع الخام الأميركي ايضا ليصل الى 39.47 دولار بارتفاع بلغ 1.57%.
وجاءت المكاسب السابقة خلال الجلسة بعد تعهد العراق وقازاخستان، خلال اجتماع للجنة تابعة لأوبك+ يوم الخميس، بتحسين التزامهما بخفض الإمدادات. ويعني ذلك أن القيود التي تطبقها منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، في إطار ما يُعرف باسم مجموعة أوبك+، قد ترتفع في تموز.
وشهدت الأسعار خلال الأسبوع الماضي مد وجزر الا انها بقت قريبة من 40 دولاراً، وذلك على خلفية مخاوف من أن استمرار انتشار فايروس كورونا المستجد وخاصة في الولايات المتحدة التي قد يقوض التعافي الاقتصادي فيها.
وقال فيل فلين، كبير محللي سوق النفط أعتقد أن السعر كان سيصبح أعلى بكثير لو لم تكن هذه المخاوف من فايروس كورونا وخاصة مع التزام اوبك لخفض الانتاج.
في السياق، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك قوله امس السبت إنه لا يتوقع عودة الطلب على النفط لمستويات ما قبل الأزمة قبل 2021 على الأقل.
وقال نوفاك إن الطلب على النفط قد يصل لمستويات ما قبل الأزمة خلال عامين أو ثلاثة.