الصباح الجديد-وكالات:
هل تتخيل أن مجرد الاقتراب من غرفة قدم الفيل قد يهدد حياتك ويتسبب لك في الكثير من المشكلات الصحية لأنها أخطر عرفة في العالم.
قصة الغرفة مرتبطة بانفجار مفاعل تشيرنوبل عام 1986 لأنها ليست غرفة بالمعنى التقليدي، فخلال الحادث الذي هز العالم انفصل غطاء المفاعل البالغ وزنه ألف طن وكون كتلة من الكوريوم المشع.
وعلى الرغم من مرور سنوات طويلة إلا أنها ما تزال مشعة جداً وتوجد قدم الفيل حاليًا في ممر توزيع البخار أسفل بقايا المفاعل تحديداُ تحت الغرفة 217 من مفاعل تشيرنوبل.
وسميت بقدم الفيل بسبب شكلها المجعد الذي يشبه قدم الفيل الضخمة، وتتكون من طبقات من ثاني أكسيد السيليكون، مع كمياتٍ قليلة من اليورانيوم والتيتانيوم والزركونيوم والمغنيسيوم والجرافيت ومغطاه بطبقة تشبه لحاء الأشجار والزجاج من الخارج وذلك لأنها تحتوي على حبوب بلورية من الزركون.
وتم اكتشافها بعد ثمانية اشهر تقريباً من تكونها وكانت تبلغ قوة الإشعاع بالقرب منها حوالي 8000 رونتغن، أو 80 جراي في الساعة، والذي يُعتبر جرعةً وسطى مميتة من الإشعاع، فالتواجد بالقرب منها لمدة خمس دقائق فقط يقضي على حياة الإنسان.