قضاتنا يحصدون النجاح في دور الـ 32 لكأس محمد السادس
بغداد ـ الصباح الجديد:
يحقق حكامنا لكرة القدم مستويات فنية عالية ويحصدون اربفع درجات النجاح في المهمات التي توكل إليهم، فبعد سلسلة من المهام المتميزة في بطولة كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال، يأتي الدور للمرة الأولى في تصفيات المونديال القطري 2022، اذ سيقود طاقمنا التحكيمي الدولي «نخبة آسيا» المؤلف من زيد ثامر وحيدر عبد الحسن واكرم علي والحكم الرابع من قيرغستان، مباراة منتخبي طاجيكستان واليابان التي ستجرى في العاصمة الطاجيكية دوشنبه في الساعة 6 من مساء يوم الثلاثاء الموافق 15 تشرين الأول الجاري ضمن مباريات المجموعة السادسة في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم في قطر 2022 ونهائيات أمم آسيا في الصين 2023.
والمباراة تعد الأولى في التصفيات الآسيوية المزدوجة لهذا العام، وبحسب الحكم الدولي المساعد حيدر عبد الحسن، فان المباراة ستجرى ضمن مباريات الجولة الرابعة للمجموعة، وفيها يتطلع المنتخب الطاجيكي لأثبات جدارته، في حين يسعى الكومبيوتر لتأكيد مقدرته العالية كأحد المنتخبات التي تتنافس بقوة على خطف احدى بطاقات المونديال.
وقال ان المهمة المقبلة تعد اختباراً لمقدرة الحكام في تصفيات المونديال، والطموح هو قيادة المباراة إلى بر الامان وتسجيل النجاح والخروج باقل اخطاء لرفع درجة الاداء الفني ونيل ارفع درجات التقويم من مقوم الحكام في المباراة واثبات الجدارة امام الجمهور الذي سيحضر المباراة والمتابعين ووسائل الإعلام.
حامل الراية الدولي، اشار إلى ان قضاتنا حصدوا التميز في المهمات التي أسهموا في قيادتها إلى بر الأمان، واستطاعوا ان يكسبوا درجات الثناء والإشادة في المباريات التي انيطت لهم قيادتها، مبينا ان المهمات المقبلة ستؤكد جدارة الصفارة العراقية على الصعيد الخارجي.
واوضح عبد الحسن، انه كان ضمن الطاقم العراقي المؤلف من علي صباح وأمير داود ويوسف سعيد حكما رابعا في قيادة مباراتين ضمن دور الـ 32 في بطولة كأس محمد السادس للأندية العربية أبطال الدوري في قيادة مباراة فريقي شبيبة الساورة الجزائري والشباب السعودي التي انتهت لحساب الفريق السعودي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، مشيراً إلى ان الطاقم نفسه باستثناء اضافة زيد ثامر حكما رابعا قاد مباراة في الدور ذاته في سابقة تحدث للمرة الأولى ان يقود طاقم من دولة واحدة مباراتين في الدور ذاته، مباراة فريقي الوصل الإماراتي والهلال السوداني التي انتهت بفوز الفريق المضيف بهدفين نظيفين.
وقال ان المباريات في البطولات الخارجية، وضعت الحكم العراقي تحت الاضواء وعززت ثقته بامكاناته في ضوء ما يقدمه من مستويات فنية عالية وجدارة مطلقة واتخاذ القرارات في اللحظات المناسبة وتطبيق القانون بدقة وعدم التأثر باية ضغوط، وبلا مبالغة فان زملائي القضاة يملكون الشجاعة والقوة في المباريات، فهم يتطلعون دوما إلى اثبات الحضور الفني الافضل في المباريات وبالتالي يكسبون ثقة المقومين ولجان الحكام في الاتحادات الكروية الخارجية.