70 فيلما من 112 دولة تشارك في مهرجان البصرة السينمائي

البصرة – سعدي السند:
أعلنت إدارة مهرجان البصرة السينمائي الدولي، عن اكتمال الجزء الأكبر من استعداداتها الخاصة بانعقاد الدورة الأولى من المهرجان نهاية العام الحالي 2019.
وقال مدير المهرجان عصام جعفر عذاب: سيتنافس في المهرجان أكثر من (70) فيلماً قصيراً وبواقع أربع مسابقات رسمية (مسابقة النخلة للفيلم العالمي، ومسابقة النخلة للفيلم العربي، ومسابقة النخلة للفيلم العراقي، إضافة الى مسابقة النخلة لأفلام البصرة).
واضاف: استقبلت إدارة المهرجان (2479) فيلماً قصيراً من (112) دولة، تنوعت ما بين الفيلم الروائي والوثائقي والانميشن. بلغ عدد الأفلام الدولية (2107)، والافلام العربية (240) فيلما، والافلام العراقية (110) افلام، في حين بلغ عدد الأفلام من مدينة البصرة (22) فيلماً.
وانتهى الفريق الفني للمهرجان من اختيار قائمة الأفلام التي وقع عليها الاختيار للمشاركة والتي تضم أكثر من (70) فيلماً قصيراً تمثل أبرز الأعمال السينمائية في العالم والمنطقة العربية والعراق.
ومن المؤمل أن تكشف إدارة المهرجان في شهر تشرين الأول المقبل عن أسماء وجنسيات الأفلام التي تم اختيارها رسمياً، إضافة الى البرامج المتنوعة وورش التدريب والجلسات النقدية التي ستقام على هامش المهرجان، وبحضور أبرز نجوم وصناع السينما.
وانعقد المؤتمر الصحفي التأسيسي للمهرجان في 13/6/2019 ليعلن عن انطلاق النسخة الأولى منه، وتم فتح باب قبول الافلام للمدة من 15/6/2019 لغاية 1/9/2019.
وبين مدير المهرجان: ان مهرجان البصرة السينمائي الدولي فرصة اصيلة لدعم وخلق شكل سينمائي احترافي معبر عن قضايا الوطن بنحو إيجابي بنّاء، امام المجتمعات الدولية، وخلق فرص عمل وتطوير الفرق الفنية من كتّاب وممثلين ومخرجين داخل المدينة وخارجها، عبر الدورات والورش عالية المستوى التي ستنطلق من خلال المهرجان، وكذلك ارشفة للإنتاج السينمائي داخل المدينة من خلال اصدار العديد من الكتب المصاحبة للمهرجان في دوراته المتعددة، وانتاج فيلم سينمائي (سياحي) احترافي عن المدينة يبرز اهميتها (التاريخية والثقافية والاقتصادية) ليكون فيلما رسميا معبرا عن المدينة .
وأكد: ان إدارة المهرجان تحرص على أن يتجمع صناع السينما من دول العالم في مدينة البصرة، بهدف التعرف على مدينة البصرة التي تمتاز بعمقها الحضاري وطابعها الجغرافي والاقتصادي وتنوعها الثقافي والاطلاع على التجارب المختلفة وتبادل الخبرات وتنمية العلاقات الثقافية.