طموحات تأهلنا معلقة على فوزنا في لقاء اليابان الخميس
بوغور ـ عمار ساطع
بات لاعبو منتخب شباب العراق مطالبين بتحقيق الفوز بإي ثمنٍ في ثالث مواجهاتهم، بعد يوم غدٍ الخميس، امام اليابان، حتى يواصلوا مشوارهم في نهائيات كأس آسيا لكرة القدم دون 19 عاماً، بعدما عرقل المنتخب الكوري الشمالي مسيرتهم في الجولة الثانية وبهدف واحد دون مقابل، ليتجمد رصيد منتخبنا عند نقطة واحدة من مباراتين.
وصَعَبَ الفوز الكوري الشمالي على منتخب شباب العراق من مهمة لاعبينا القارية، بعد هدف باك جونغ في الدقيقة 54 من زمن الموجهة التي ضيفها ملعب بيكانساري في مدينة بوغور الاندونيسية، وكان يفترض ان لا تنتهي عليه المباراة بذلك الهدف، بعد ان زج عناصر منتخبنا الشبابي انفسهم في نفق الانتظار حتى موعد مواجهة اليابان الحاسمة في ختام منافسات المجموعة الثانية.
ولم يكن المنتخب الكوري الشمالي بذلك البعبع الذي يمكن ان يجاري عناصر منتخبنا الشبابي، اذ ان الفوز الكوري تحقق بسبب سوء استثمار الكرات العراقية على المرمى الكوري من جهة وعدم التقدير الامثل في هز الشباك للفرص التي اتيحت لمهاجمينا الذين تسرعوا تارة او انهم لم يجدوا الطريق الامثل لتحيق الهدف.
وحتى التغييرات التي اجراها المدرب قحطان جثير بالدفع في اكثر من لاعب لتعزيز الخط الهجومي بهدف تعديل النتيجة، لم توفق بالشكل الصحيح.
ومع ان المنتخب الكوري الشمالي بدا مرتبكاً في البداية محاولاً جس نبض فريقنا، غير ان الذي حصل هو ان لاعبينا بادروا بمحاولات اعطت دفعة معنوية حتى للمتابعين على انهم سيمسكون بصولجان الامور، قبل ان تُهدر محاولة وكاع رمضان، في حين تبددت كرات اخرى كانت من حصة الحارس الكوري.
وبينما كان الجميع يتأهب لشوطٍ ثانٍ افضل لفريقنا، بعد ان دخل عناصره في اجواء اللقاء وخاضوا شوطاً حماسياً نوعاً ما، فاجأ الحكم اللباني، حسين ابو يحيى، الجميع باحتسابه لهدف للكوري باك جونغ في الدقيقة 54 بعد ان عرقل لاعبنا وكاع رمضان بعد كرة عالية!
وقد يكون الهدف الكوري الشمالين قد اركب خطوط منتخبنا، كون اغلب اللاعبين من قليلي الخبرة ودون ان يخوض اغلبهم لمباريات رسمية وتجارب على مستويات عالية، لكن لاعبينا عادوا بسرعة وحاولوا ان يفعلوا ما بوسعهم للتعديل على اقل التقديرات، وهددوا مرمى كوريا الشمالية في اكثر من محاولة حتى من تسديدات من خارج منطقة الجزاء، لكن الهدف لم يتحقق، بسبب النهج الدفاعي الذي اتبعه مدرب منتخب كوريا الشمالية الى جانب اعتماده على كرات مرتدة لم تاتي بثمارها في مضاعفة النتيجة ايضا.
وكسب المنتخب الكوري الشمالي اول ثلاث نقاط له في المجموعة، في حين تجمد رصيد منتخبنا الشبابي عند نقطة واحدة.
وسيعتمد تأهل منتخبنا الى الدور الربع النهائي على نتيجة تفوقه على اليابان في اخر مباريات المجموعة الاسيوية الثانية، وفي حالة تعادل المنتخب التايلندي مع نظيره الكوري الشمالي، شريطة ان تكون اليابان قد تفوقت، ونحن نكتب هذه الرسالة الصحفية، على تايلند في المباراة التي اعقبت مباراة منتخبنا مع كوريا الشمالية.
* موفد الاتحاد العراقي للإعلام الرياضي