روسيا منفتحة على لقائهما
الصباح الجديد – متابعة:
صرح وزير الخارجية الصربى إيفيتسا داتشيتش ، بأن بلاده اقترحت استضافة اجتماع بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ، ونظيره الروسى فلاديمير بوتين.
وأضاف الوزير الصربى فى سياق تصريح بثته وكالة أنباء “تاس” الروسية، أنه فيما يتعلق بعقد اجتماع “محتمل ” بين ترامب وبوتين فى صربيا، فإن الأمر يعتمد على الوضع الدبلوماسى الراهن، مشيرا إلى أن صربيا ستكون على الأرجح أفضل مكان لعقد مثل هذا الاجتماع.
وأوضح أن صربيا تقدمت بهذا الاقتراح لكلا الجانبين ، وسيتعين عليهما التوصل لقرار بشأن عقد اجتماع من عدمه، منوها بأن العديد من الدول استفادت من “مكانة صربيا ” وأجرت الكثير من المباحثات على أراضيها.
وقال داتشيتش ، إن صربيا استضافت منذ فترة قليلة محادثات سلام وصفها ب” السرية ” تهدف إلى حل المشاكل التى تواجه – إحدى الدول – دون الإشارة إليها – الأمر الذى فاجأ القوى العالمية ، حسب قوله
وكان الرئيسان الأمريكى والروسى قد أجريا اتصالا هاتفيا، فى العشرين من مارس الماضى، صرح عقبها الرئيس ترامب بأنه اتصل بنظيره الروسى لتهنئته على الفوز بالانتخابات الرئاسية، معلنًا أنه قد يلتقى بوتين فى المستقبل القريب لبحث سباق التسلح وحل المشكلات المتعلقة بالوضع فى كوريا الشمالية وسوريا وأوكرانيا وايران.
ويذكر في هذا الصدد ان الناطق باسم الكرملين ديمترى بيسكوف، اعلن الأربعاء الماضي، أن روسيا تبقى منفتحة إزاء عقد قمة بين فلاديمير بوتين، ودونالد ترامب، تطرق إليها الرئيسان خلال اتصال هاتفى الأسبوع الماضى.
وقال بيسكوف، “ذلك رهن بالجانب الأمريكى، لكن الجانب الروسى يبقى منفتحًا إزاء قمة بين روسيا والولايات المتحدة بعدما أمر ترامب بطرد 60 دبلوماسيا روسيا من الولايات المتحدة ردا على تسميم العميل الروسى السابق سيرجى سكريبال فى بريطانيا”.
وكالة تاس ذكرت أيضا أن أهداف السياسة الخارجية لصربيا تشمل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبى ، وفى الوقت نفسه ، الحفاظ على العلاقات الودية مع روسيا والصين ، وتعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة ، فيما تخطط للحفاظ على الحياد العسكرى، حيث تمتنع عن الانضمام إلى حلف “الناتو” والتكتلات العسكريـة الأخرى.