اربيل – وكالات:
احتفلت طائفة الصابئة المندائيين امس الاول بيوم التعميد الذهبي «الدهفة ديمانه» على ضفاف نهر الزاب الكبير الواقع غرب مدينة اربيل، بسبب عدم تمكنهم من اقامة هذه المراسيم بمعابدهم في مدن وسط وجنوب العراق.
ولجأ العديد من عائلات طائفة الصابئة المندائية الى اقليم كردستان العراق بعد تدهور الاوضاع الامنية في مدن وسط وجنوب العراق بعد عام 2003، ويقدر عددهم حاليا في أربيل نحو 500 شخص.
الشيخ علاء عزيز طاووس وكيل رئيس الصابئة المندائيين في العراق، الذي قدم من بغداد لتعميد ابناء طائفته في نهر الزاب الكبير،
قدم شكره الى حكومة اقليم كردستان العراق لتوفير ملاذ امن لأبناء طائفته وعدم ترك البلاد والتوجه نحو الدول الاوربية.
وقال في حديثه لـ»شفق نيوز» «نتقدم بالشكر الجزيل لحكومة اقليم كردستان لانها وفرت لابنائنا اجواء امنة ومستقرة وهذا ما دفعهم الى البقاء في البلاد وعدم التوجه الى البلاد الاوربية حيث ينصهرون داخل تلك الحضارات».
يذكر ان الصابئة المندائيين الذين يبلغ تعدادهم نحو 60 الف نسمة في جميع انحاء العالم، يحتفلون سنويا بأربعة اعياد دينية رئيسة هي البرونايا (عيد الخليقة) والدهفة ديمانه (يوم التعميد الذهبي) والدهفة ربة (العيد الكبير) والدهفة حنينا (عيد الازدهار) فضلا عن ثلاث مناسبات دينية اخرى لا تقل اهمية عن الاعياد الرئيسة وهي مناسبتا ابو الفل وابو الهريس وعيد شوشيان.