عواصم ـ وكالات:
قال رئيس بعثة مراقبة الانتخابات التابعة للاتحاد الأوروبي، ماريو ديفيد، إن 30 مراقبا أوروبيا بدأوا بالفعل في الوصول إلى مصر لمراقبة الانتخابات، قبل 45 يوما من بدئها.
وأضاف ديفيد في مؤتمر صحفي أمس الاثنين أن المراقبين سيؤدون مهمتهم، وأنهم سيتوزعون خلال أسبوع في أرجاء البلاد جميعا, وردا على سؤال أحد الصحفيين عن معدات المراقبين، قال “المعدات لن تؤثر في سيادة مصر”.
وأشار إلى أن معدات الاتصالات، والأجهزة الطبية وصلت بالفعل في 18 أيار.
وأضاف أن البعثة تتلقى دعم الحكومة المصرية، وأنها التقت بمرشحي الرئاسة كليهما.
واستبعد ديفيد وجود سوء نية، لكنه أشار إلى وجود بعض المشكلات البيروقراطية.
ونفى ديفيد وجود أي دعوة من الاتحاد الأوروبي لمقاطعة الانتخابات، وقال إن هذا أمر تقرره الحكومة المصرية.
وكانت تقارير قد أفادت قبل يومين بأن الاتحاد الأوروبي لن يراقب الانتخابات بعد عدم السماح بإدخال معداته.
وأكد ماريو أن السبب في تأخر دخول المعدات هو بعض المشكلات البيروقراطية المتعلقة بالأوراق المطلوبة، ونفى أن تكون تلك المعدات تمس بأي شكل من الأشكال السيادة المصرية على أرضها، وإلا لما سمحت الحكومة المصرية بإدخالها.
وقال إن الاتحاد الأوروبي استخدم هذه المعدات في أكثر من 100 بعثة مراقبة حول العالم.
من جانب آخر أكد مصدر في مركز الإعلام الأمني المصري أمس الاثنين مقتل شرطيين اثنين من قسم شرطة محافظة المنيا على يد مسلحين مجهولين أثناء عودتهما إلى مكان إقامتهما. وذكر المصدر أن الشرطيين توجها على دراجتهما النارية إلى مكان إقامتهما عقب إنتهاء الخدمة، مضيفا أن مسلحين مجهولين اعترضوا طريقهما وأطلقوا النار عليهما، فسقطا في ساقية للري الزراعي، فيما لاذ المنفذون بالفرار. وأشار المصدر إلى أنه تم انتشال جثتي الشرطيين المغدورين واتخاذ الإجراءات القانونية، في الوقت الذي تكثف فيه الأجهزة الأمنية جهودها للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة وتعقب الجناة.