لندن ـ وكالات:
أجمعت الصحف البريطانية الصادرة امس على أن مانشستر سيتي يستحق عن جدارة الفوز بالدوري الإنكليزي بعد فوز أبناء المدرب التشيلي مانويل بيليجيرني 2-0 على ويستهام في آخر جولات البطولة.
وأكدت صحيفة (ديلي تليجراف) أن مانشستر سيتي “يهيمن على عرش كرة القدم الإنجليزية حتى يثبت الآخرون العكس”، بعد فوزه باللقب الثاني له خلال المواسم الثلاثة الماضية، واختتامه الموسم الحالي بتألق نجومه الإسباني ديفيد سيلفا والإيفواري يايا توريه والأرجنتيني سرخيو أجويرو.
كما أشادت (إندبندنت) بـ”خبرة وعزيمة” لاعبي الـ”سيتيزين” طوال الموسم حيث “نقبوا عن الفوز في كل مباراة على حدة” وهم حاليا “أفضل فريق في البريميرليغ بلا شك”.
فيما منحت جريدة (جارديان) جانبا كبيرا من الثناء للمدرب التشيلي حيث كتبت “مع مانويل بيليجريني، السيتي قادر على التعامل مع الأمور بفلسفة، والفوز بالبطولات الكبرى بدون إيصال مشجعيه إلى أقصى درجات التوتر حتى في أوقات التراجع”.
وأبرزت أن المدرب التشيلي (60 عاما) أدخل على السيتي الهدوء الذي كان بحاجة له، حيث شهد “مانشستر سيتي تغيرا في كافة الجوانب مع بيليغريني، الذي علم اللاعبين التزام الهدوء وعدم الانزلاق إلى الفزع مثلما كانوا يفعلون”.
وسارت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) على نفس الخط حيث أشارت إلى أن اتجاه بيليجريني منذ يونيو الماضي إلى إظهار مانشستر سيتي في ثوب جذاب يتميز يإحراز الكثير من الأهداف، مع استفادته من لاعبيه في كل مركز.
بينما ذكرت (تليغراف) بأن بيليغريني “هو أول مدرب من أمريكا الجنوبية يحرز بطولة إنكليزية”.
وتابعت أنه “حقق ذلك بدون ضغائن أو معارك داخل الملعب أو مؤتمرات صحفية مثيرة للجدل. نال ثمرة عمله في مايو لأنه كان مختلفا عن روبرتو مانشيني” مدرب مانشستر سيتي السابق. وعادت (بي بي سي) لتشيد بأداء الإيفواري يايا توريه في وسط الملعب، حيث اعتبرت أنه “نجم مانشستر سيتي”، وكذلك أشارت إلى اللاعبين “الذين لا يحظوا بشعبية” مثل المدافع الأرجنتيني مارتين ديميكيليس والمهاجم البوسني إدين دجيكو وحارس المرمى الإنجليزي جو هارت “الذين ساهموا في صناعة الفارق”. وتوج فريق مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم للمرة الرابعة في تاريخه في أكثر مواسم البطولة إثارة على مر تاريخها.