زعيم انفصالي أوكراني يقول إنه يدرس الوحدة مع روسيا
متابعة ـ الصباح الجديد:
يعتزم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرد على عمليتي الاستفتاء في شرق اوكرانيا “عملا بالنتائج” كما اعلن الناطق باسمه في تصريحات نشرتها أمس الاثنين صحيفة كومرسانت.
وقال ديمتري بيسكوف ان بوتين سيعلق على عمليتي الاستفتاء “عملا بالنتائج، ومن الصعب توقع مسبقا” ما سيكون رد فعله.
وردا على سؤال حول امكانية تاثر رد فعل بوتين برفض الانفصاليين الموالين لروسيا تاجيل الاستفتاء مثلما كان دعا اليه الاسبوع الماضي، قال المتحدث ان الرئيس الروسي “لم يطلب (التاجيل) بل اوصى بذلك”.
وكان بوتين دعا الانفصاليين في 7 ايار الى تاجيل عمليتي الاستفتاء في بادرة تهدف الى التهدئة على ما يبدو، غير انهم لم يستجيبوا لها.
وقال المتحدث انه “كان من الصعب الالتزام بذلك، حتى مع الاخذ بنفوذ الرئيس الروسي”.
وتابع انه “نظرا الى العمليات المسلحة الجارية، فان السكان (في شرق اوكرانيا) كانوا مرغمين على التحرك بموجب خطتهم استنادا الى الوضع” في منطقتهم.
و قالت وكالة الاعلام الروسية أمس الإثنين إن النتائج النهائية للاستفتاء الذي نظمه انفصاليون موالون لروسيا في منطقة لوهانسك بشرق أوكرانيا توضح تأييد 96.2 بالمئة للحكم الذاتي.
ونقلت الوكالة عن أحد منظمي الاستفتاء قوله إن لوهانسك ستطلب من الأمم المتحدة الاعتراف باستقلال المنطقة.
ونقلت الوكالة عن أحد قادة الانفصاليين في المنطقة قوله إن لوهانسك لن تشارك في انتخابات الرئاسة الأوكرانية المقررة في 25 آيار.
وقال أحد قادة الانفصاليين في شرق أوكرانيا أمس الإثنين إن الانضمام إلى روسيا الاتحادية سيكون على الأرجح خطوة مناسبة في أعقاب الاستفتاء على الحكم الذاتي الذي أجري يوم الأحد.
وقال رومان لياجين رئيس اللجنة الانتخابية في مؤتمر صحفي في دونيتسك “الانضمام إلى روسيا الاتحادية سيكون خطوة مناسبة على الأرجح”.
من جانبه اتهم الرئيس الأوكراني المؤقت أولكسندر تيرتشينوف روسيا بالعمل على الاطاحة بالسلطة الشرعية في البلاد, أمس بعد أعلان الانفصاليون عن تحقيق فوز ساحق في استفتاء على الحكم الذاتي في منطقتين بشرق أوكرانيا.
ونقلت الوكالة عن أحد منظمي الاستفتاء قوله إن لوهانسك ستطلب من الأمم المتحدة الاعتراف باستقلال المنطقة.
ونقلت الوكالة عن أحد قادة الانفصاليين في المنطقة قوله إن لوهانسك لن تشارك في انتخابات الرئاسة الأوكرانية المقررة في 25 آيار.
وبعد ساعات من الاستفتاء الذي رفضته كييف وحكومات غربية ووصفته بأنه غير شرعي بقيت خطط زعماء الانفصاليين غير واضحة. وأيد بعضهم علانية السعي إلى الانضمام لروسيا التي ضمت شبه جزيرة القرم بعد استفتاء مماثل في آذار.
وهدد فياتشيسلاف بونوماريوف رئيس بلدية مدينة سلافيانسك معقل الانفصاليين بطرد الجيش الأوكراني.
وعندما سئل بشأن إمكانية إجراء استفتاء آخر بشأن الانضمام إلى روسيا قال “لم يتخذ قرار لكن هذا الاستفتاء أظهر اننا مستعدون … يمكننا ان نجري انتخابات أو استفتاء خلال فترة وجيزة دون أي تكلفة تذكر”.
وقال وزير الداخلية ارسين أفاكوف إن القوى الانفصالية قامت بمحاولة جديدة مساء الأحد للسيطرة على برج تلفزيون على مشارف سلافيانسك معقل الانفصال الذي أدى إلى أسوأ مواجهة بين روسيا والغرب منذ الحرب الباردة.
وكتب على صفحته بموقع فيسبوك “حرب الإعلام التي يشنوها ضدنا في دونباس (بالشرق) أكثر خطورة من رصاصة. يجب ان نرد … العدو يخشى هذا أكثر من القوات الخاصة”.